الرجيم الكيميائي يعتبر من الحميات الغذائية التي تلجأ إليها الفتيات كحل سريع وفعال في إنقاص الوزن في أقصر فترة ممكنة، حيث يعتمد على طبيعة أطعمة ونظام يختلف عن الأنظمة الأخرى، فقد يقوم على فكرة تناول نوع واحد من الطعام أو الفاكهة أو الخضراوات دون غيرها لفترة زمنية معينة، وعلى الرغم من النتائج التي تظهر بشكل سريع ولكن أضرار الرجيم الكيميائي عواقبها أكبر من خسارة الوزن نفسه، وإليك أضرار الرجيم الكيميائي:الرجيم الكيميائيالرجيم الكيميائي هو نظام غذائي يساعد على إنقاص الوزن استنادًا على تقليل نسبة الدهون والسكريات والكربوهيدرات والنشويات التي يحصل عليها الجسم يوميًا من خلال وجباته الثلاثة، ويركز بشدة على زيادة البروتينات ومصادرها، بحيث تعطي إيحاء وشعورا بامتلاء المعدة، والغرض من هذا النظام هو حرق الدهون المتراكمة في الجسم بشكل سريع. الأطعمة المسموح بها في الرجيم الكيميائي - النشويات: كالأرز والبطاطس والمكرونة.- البروتينات: السمك والبيض والدجاج واللحم البقري.- الأطعمة الغنية بالدهون: كالمكسرات والزبدة والقشطة.نظام الرجيم الكيميائي- تناول نوع معين من الطعام.- من المفترض على الأشخاص الذين يتبعون النظام الكيميائي أن يخسروا من وزنهم 8 كيلوجرامات خلال أسبوعين.- تقليل كميات الطعام بصورة تدريجية.- بعد أسبوع من تطبيق الرجيم الكيميائي يتوقف عن الرجيم وتناول ما يريد ثم يعود بعد ذلك لممارسة الرجيم لأسبوعين وهكذا، فقد لا يتحمل الأشخاص الاستمرار في اتباع هذه الحمية الغذائية لفترة طويلة لأنه يؤدي إلى الوفاة المفاجئة.أضرار الرجيم الكيميائي- زيادة الوزن أكثر من الأول عند البعد عن تطبيق هذا النظام.- وجود كميات كبيرة من الأحماض في الدم مما يسبب تسمم الجهاز العصبي.- يحدث خلل في عضلات القلب مما تؤدي إلى الوفاة المفاجئة. - يتسبب في الكثير من الأزمات القلبية والصحية بسبب الكوليسترول والدهون الكثيرة التي يتم تناولها خلال الرجيم. - تناول البروتين بكثرة يؤدي لارتفاع نسبة الأمونيا في الجسم، وهذا يسبب إرهاق للكلى، إلى جانب رائحة الفم الكريهة.- الإكثار من البروتين الحيواني يزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي.- يحدث جفافا وتشققا في جلد الجسم وظهور الترهلات عليه.- عدم استقرار ضغط الدم بالجسم.- يؤثّر على وظائف الكبد مما يحدث قصورًا في عمله.- تساقط الشعر إلى جانب مشاكل في فروة الرأس.- الشعور الدائم بالإرهاق والإعياء الشديد وعدم التركيز وضعف بعضلات الجسم.- اضطراب في عمل القلب بسبب انخفاض نسبة البوتاسيوم، والصوديوم في الجسم.