أقفل مؤشر البحرين العام بنهاية أغسطس المنصرم 2019 عند مستوى 1533 نقطة، مسجلاً ارتفاعًا على أساس سنوي بنسبة 14.6% مقارنة بآخر مستوى لإقفالاته عند 1337 نقطة بنهاية أغسطس من العام 2018، وارتفعت القيمة السوقية لبورصة البحرين إلى 9.6 مليار دينار بحريني مقارنة بـ8.2 مليار دينار بحريني بنهاية أغسطس 2018.وتستند حسابات القيمة السوقية للبورصة إلى إجمالي قيمة الأسهم المدرجة بالأسعار الحالية في السوق، والتي تتغير بشكل مستمر مع تداول المستثمرين للأسهم وتتأثر بتطوّرات الشركة والتغيرات الاقتصادية. وتضم بورصة البحرين 42 شركة بحرينية موزعة على 6 قطاعات رئيسة، هي البنوك التجارية، الاستثمار، التأمين، الخدمات، الفنادق والسياحة، إضافة إلى قطاع الصناعة.ويعكس الارتفاع في أداء بورصة البحرين تفاؤل المستثمرين بعد الإعلان عن النتائج نصف السنوية، وهو ما دفعهم إلى اقتناص مراكز جديدة بالأسهم التي وصلت إلى مستويات مغرية جدًا، ومن ضمنها الحدث الأبرز باستمرار عملية دراسات الفحص لاندماج التمويل الكويتي «بيتك» مع البنك الأهلي المتحد البحريني التي تُعد أبرز العوامل التي دفعت المستثمرين الأجانب إلى زيادة استثماراتهم في قطاع البنوك.وبحسب القيمة الإجمالية السوقية لبورصة البحرين بنهاية أغسطس المنصرم، يحتل البنك الأهلي المتحد الصدارة من حيث القيمة السوقية الأكبر، إذ تجاوزت قيمته السوقية نحو 3 مليارات دينار، مشكلة نحو 31.5% من القيمة السوقية لبورصة البحرين.وجاء بنك البحرين الوطني في المرتبة الثانية بـ1.06 مليار دينار، مشكلاً ما نسبته 11.2% من إجمالي القيمة السوقية، وحلّ بالمرتبة الثالثة بنك البحرين والكويت بإجمالي قيمة سوقية بلغت 693.8 مليون دينار مستحوذًا على 7.2% من القيمة السوقية لبورصة البحرين.واحتلت المرتبة الرابعة شركة البحرين للاتصالات السلكية «بتلكو» بنسبة 6.6%، بقيمة سوقية بلغت 643.6 مليون دينار حتى نهاية أغسطس المنصرم.وحلّ بالمرتية الخامسة شركة ألمنيوم البحرين «ألبا» بقيمة 617.7 مليون دينار، مشكّلة ما نسبته 6.4%.وجاءت المؤسسة العربية المصرفية في المرتبة الرابعة بقيمة 515.8 مليون دينار، مشكّلة 6% من إجمالي القيمة السوقية لبورصة البحرين.وحلّت في المرتبة السادسة المؤسسة العربية المصرفية بقيمة 541.6 مليون دينار، بنسبة 5.6% من القيمة السوقية الإجمالية.ويؤكد محللون ماليون أن الارتفاعات المستمرة في أسعار النفط شكّلت السبب الرئيس في الأداء الإيجابي لأسواق المال الخليجية التي صعدت إلى مستويات معقولة بالتزامن مع تجاوز النفط الخام 60 دولارًا للبرميل في مطلع العام 2019، إلا أن هناك مخاوف من أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد تلحق ضررًا بالاقتصاد العالمي وتضعف الطلب على النفط.
مشاركة :