أكد رئيس المجلس السيادي في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أن محاولات إحداث الوقيعة في السودان سيكون مصيرها الفشل.وأضاف" البرهان"، خلال تصريحاته، اليوم الخميس: " القوات المسلحة السودانية لطالما وقفت مع شعبها". وتوافق رئيس الحكومة السودانية، عبد الله حمدوك، مع قوى "الحرية والتغيير"، مساء أمس، على أغلبية الوزراء في الحكومة، وسط ترقب إعلانها اليوم الخميس. ووسط المشاورات الحكومية، أكد رئيس المجلس السيادي في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أن حزب المؤتمر الوطني الذي كان يقوده الرئيس المعزول عمر البشير سيظل بعيداً عن المشاركة في العملية السياسية خلال الفترة الانتقالية، مشيراً إلى أن الشعب السوداني رفض الحزب. وأوضح البرهان أنه لا إقصاء لأحد خلال الفترة المقبلة إلا من يعمل ضد السودان، مشدداً على أن الأجهزة الأمنية ترصد تحركات حزب المؤتمر الوطني. وقال رئيس المجلس السيادي إن السلطات السودانية ستحاكم كل من أجرم في حق السودان. وأشاد البرهان بحمدوك، ووصفه بالشخصية الوطنية المتوافق عليها. وقال إنه ينظر إليه بتفاؤل في تحقيق أهداف الشعب السوداني. وشدد على أن الحكومة المرتقب الإعلان عنها خلال ساعات ستكون مدنية، وأن الشعب السوداني يستحق أن يكافأ على صبره. وعن المحاولة الانقلابية الأخيرة، قال البرهان: إن المتورطين فيها رهن التحقيق، وستعلن للجميع نتائج التحقيق. ويذكر أن قال تحالف قِوى الحرية والتغيير في السودان، الخميس، إن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك سلّم تشكيلة حكومته إلى المجلس السيادي، وسيتم الإعلان عن الحكومة السودانية الجديدة خلال ساعات. كان قد اختار حمدوك 14 وزيرًا في أول حكومة بعد عزل الرئيس السوداني عُمر البشير في 11 أبريل الماضي، يُتوقع الإعلان عنها رسميًا اليوم الخميس، بعد اكتمال المشاورات حول القوائم الوزارية بين رئيس الوزراء وقوى إعلان الحرية والتغيير ومجلس السيادة.
مشاركة :