قالت إيمان خضر، عضو مجلس النواب: "لا يخفى على أي منصف الاستقرار الذي بدأت تنعم به مصر وكذلك ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي وزيادة معدلات التشييد والبناء وارتفاع مستوى التسليح العسكري للجيش المصري.وأضافت في بيان لها، أن هذا الأمر أثار حفيظة كارهي مصر من جماعة الإخوان الإرهابية وداعميهم في تركيا وقطر وقنواتهم المسمومة مثل الشرق ومكملين والجزيرة، حيث تهافتوا جميعا وراء المقاول الهارب محمد على.وأكملت "خضر"، أن محاولات الوقيعة بين المصريين والقوات المسلحة لم ولن تحدث أبدا بإذن الله، ومصيرها الفشل، فالجيش المصري هو النواة الصلبة لمصر وجنود هذا الجيش هم من حملوا عبء الدفاع عن الوطن عبر العصور وتاريخ مصر الحديث شاهد على ذلك ولا ننسى أبدًا أن الجيش هو من أنهى الحكم الملكي الإقطاعي وقام بثورة يوليو.وأردفت "خضر"، أدعو من ينسى سجلات شرف جيشنا العظيم، أن يعود بالذاكرة إلى الوراء ليعرف جيدًا، أن مصر مصانة بفضل الله وجيشها العظيم ووعي شعبها، فجيش مصر هو من قام بحرب الاستنزاف التي مهدت لنصر ١٩٧٣، وهو الذي وقف بجانب شعبه في 2011 و2013، وهم من يدفعون الآن كل غالٍ ونفيس للدفاع عن الوطن ضد الإرهاب خلال العملية سيناء ٢٠١٨.