تعتزم وزارة الدفاع الألمانية، إصلاح جهاز الاستخبارات العسكرية «إم إيه دي» بغرض درء المتطرفين، داخل صفوف القوات المسلحة، بحسب ما نشرت وسائل إعلامية أمس الجمعة. وأوضحت مجلة «دير شبيجل» الألمانية، أمس، أنه من المقرر في الخريف المقبل تعيين بوركهارد إفين، المدير الحالي لمكافحة التجسس في المكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية)، نائباً مدنياً ثانياً لرئيس الاستخبارات العسكرية. كما أنه من المقرر أيضاً توفير المئات من فرص العمل في الاستخبارات العسكرية كجزء من الإصلاح الهيكلي للجهاز. وترد المؤسسة العسكرية الألمانية بهذه الخطوة على انتقادات بعدم التصدي بفعالية كافية للتطرف اليميني داخل صفوف القوات المسلحة. وسيختص إفن بدرء التطرف عبر إدارة قسم خاص لهذا الغرض.(د ب أ)
مشاركة :