قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الله عز وجل جعل النظر إلى الأشياء المعظمة عبادة، كالنظر فى المصحف، فهو عبادة ويأخذ عليها الإنسان ثواباً، فلو قرأ يأخذ ثواباً أكثر.وأضاف ممدوح، خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحتهم الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، (هل يأثم من يقرأ القرآن دون تدبر؟)، أن هذا ليس موجباً للإثم ولكن لا شك أن الذى يقرأ القرآن ويتدبر معانيه ويعلم ما يقوله فهو قد حصل على ثواب أعلى وأكبر من مجرد القارئ للحروف والكلمات. وأشار الى أن القارئ للحروف والكلمات رتب الشرع لها ثواباً وقال النبي صلى الله عليه وسلم (( مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ )).وتابع: أن تلاوة القرآن بالعين فقط دون تحريك اللسان لا تعتبر قراءة، ولا يثاب عليها ثواب القراءة، وإنما هي تدبر للقرآن، ويرجى أن يثاب عليها المسلم.