طلعت القاضي يكتب.. مدرب بين الخلاف والاختلاف

  • 9/20/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

رغم أن الاختيار انحصر في مدرب وطني تحديدًا، وتم حصر أسماء معينة لقيادة المنتخب لاقت إشادة كبيرة في الوسط الرياضي الذي دعم وبقوة القيادة الوطنية للمنتخب بعد فشل الأداء والنتائج بالبطولة الإفريقية الأخيرة بمصر تحت القيادة الأجنبية الغير مسئولة والمستهترة.وعلى الرغم من مرور شهر تقريبًا على تعيين اللجنة الخماسية المؤقتة من قبل الإتحاد الدولي فيفا والمعنية باختيار المدرب من وسط ما قاموا بترشيحهم إلا أنه لم يتم الوقوف بشكل كامل على هوية ذلك المدرب، الأمر الذي أصاب الجميع بالملل والتحير من تلك التأخير والتردد في حسم الانتقاء المبالغ فيه، وبدأ التخوف من وجود خلل وخلاف داخل اللجنة قد يصيب البناء الجديد لقوام المنتخب، وعدم الترابط فيما بينهم لحسم المهام الرياضية في المرحلة المقبلة.كذلك تاريخ مصر وسمعتها القارية لا يليق أن يدار بها ملف التعاقد مع مدربها المنحصر في خيارات محددة، وبالشكل غير الاحترافي بين لجنة لها قامتها الرياضية من بين أعضائها، ومماطلة اختيار أصابت المتابعين بالاستفزاز والتخوف، خاصة أن المنتخب يحتاج لفترة ليست بالقليلة للاندماج والظهور بشكل طيب في المرحلة المقبلة يزيل أثر الشكل السيء الذي ظهرت به الكرة المصرية مؤخرًا.كذلك وجود أمر مهم في اختيار اللاعبين المحترفين والتي من المفترض خلال أيام الإعلان عن أسمائهم في فترة التوقف خلال شهر أكتوبر وإرسال قائمتهم حتى يتم منحهم المشاركة في فترة التوقف مع منتخباتهم ، فمن سيختار هؤلاء اللاعبين، ومن سيحدد معايير تلك الإختيارات في ظل غياب القائد للفريق مع اقتراب انطلاق تصفيات امم افريقيا 2021 المحدد إقامتها بالكاميرون.ضغوط كثيرة تم صناعتها من تلك التأخير، وضغوط أكثر تنتظر المدرب القادم وجهازه المعاون ، وحيرة متبادلة في الشارع الرياضي يصنعها الإعلام من إثارة واستفزاز لمتابعي المنتخب المصري من رسم تصورات وتحولات وسخط وتردد المدربين المرشحين وإملاء شروط خاصة بهم ، وانقسام داخل اللجنة في شخصية المدرب الخبرة ام الشاب ام الحماسي.الخيارات بسيطة والمفاضلة محدودة ، والوقت لا يسعف، ولا يحتمل التأخير ، وليس في صالح البناء والدمج بين منظومة المنتخب اعضاء ولاعبين .وهنا ننتظر خلال الساعات القادمة إختيار وقناعات اللجنة التي ترى من وجهة نظرها حتى الآن عدم وجود أزمة في التأخير عن تلك الإعلان مبررين ذلك نظريًا وسط ضجيج الشارع الرياضي الذي يراه هؤلاء المسئولين ولايسمعونه.

مشاركة :