قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الجمعة) إن المحاولات من جانب بعض الشخصيات الأمريكية ووزارة الخارجية الأمريكية بهدف إحداث وقيعة بين الحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني، محاولات مآلها الفشل. صرحت بذلك المتحدثة هوا تشون يينغ، خلال مؤتمر صحفي، ردا على مقال بشأن الحزب الشيوعي الصيني ومنافذ إعلامية صينية، نُشر على الموقع الإلكتروني لمكتب برامج المعلومات الدولية التابع للخارجية الأمريكية. وأوضحت هوا أن المقال يدافع عن إجراءات الخارجية الأمريكية في ممارسة التمييز ضد 60 صحفيا صينيا وطردهم من البلاد، بالتزامن مع محاولة إثارة الوقيعة بين الحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني. وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تعي جيدا منذ إقامتها علاقات دبلوماسية مع الصين قبل 41 عاما أن الصين دولة اشتراكية يقودها الحزب الشيوعي الصيني، وبالتالي ليس لدى واشنطن مبرر في فرض قيود على الصحفيين الصينيين لمجرد أنهم من دولة اشتراكية يقودها الحزب الشيوعي الصيني. ولفتت هوا إلى أن الفرق بين الوسائط الإعلامية المختلفة يكمن فيما إذا كانت تنقل الحقائق على نحو موثوق وموضوعي وغير منحاز، وليس في توجهاتها السياسية أو أيديولوجيتها، ولهذا السبب لا تتعامل الصين على نحو متفاوت ومختلف مع وسائل الإعلام الأمريكية، بصرف النظر عن تأييد تلك الوسائل للحزب الجمهوري أو الحزب الديمقراطي. وقالت هوا إنه يتعين على الولايات المتحدة ألا تقمع الإعلام الصيني بدافع من التحيز الأيديولوجي، بل يتعين عليها التركيز على شؤونها الداخلية وسط تفشي كوفيد-19.
مشاركة :