أظهر تقرير فني صدر حديثاً أن 2% فقط من إنفاق المزادات الفنية العالمية على مدى العقد الماضي انصب على فنون ابتدعتها النساء، وأن 11% من كل استحواذات المتاحف كانت لأعمال تعود لإناث، وأنه على الرغم من علامات التقدم الملحوظة، إلا أن عالم الفن لا يزال يهيمن عليه الذكور بشكل ساحق. ونقل موقع صحيفة "غارديان" البريطانية عن الدراسة ما أفادت به من أن السنوات العشر الماضية تميزت بنقص في نمو التمثيل النسائي في الفنون، فعدا الإنفاق الضئيل للمزادات الفنية في العالم على أعمال ابتدعتها النساء، فإن هذا الرقم الضئيل 2% تميز أيضاً بعدم تساو كبير مع تشكيل الفنانة يايوي كوساما وحدها نسبة 25% منه، وتشكيل خمس فنانات نسبة 40.7% من هذا العدد. وقد انكب التقرير الصادر أخيراً عن مؤسستي "آرتنت نيوز" و"إن اوذرز ووردز" " على دراسة 26 متحفاً ومؤسسة فنية في الولايات المتحدة إلى جانب تحليل لسوق الفن العالمي ما بين 2008 إلى 2018. وأظهرت النتائج أن العدد الإجمالي لاستحواذات الفنون للمجموعات الدائمة في المتاحف والمؤسسات الفنية لأعمال تعود لنساء كانت نسبتها 11% أي ما يصل الى 29247 من أصل 260470. وقالت جوليا هالبرين المحررة التنفيذية لآرتنت نيوز: "هناك تغيير ضئيل للغاية. لكن لا يمكننا حل المشكلة إلى أن نعترف بوجودها، وهذا المشروع يخدم كتذكير هام بأنه أمامنا شوط طويل قبل أن نصل إلى التكافؤ. في وقت سابق هذا العام، أظهرت دراسة مماثلة من جانب موسسة "تشاد توباز" أن المتاحف الأميركية تفتقر إلى التنوع مع مجموعات فنية في 18 مؤسسة رئيسية عائدة للـ "بيض" بنسبة 85% وللذكور بنسبة 87%.كلمات دالة: الأعمال الفنية، الرسم ، مزاد فني، إناث، ذكور، متحف، لوحة طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :