كويت اليوم تعاني من ارتباك في مسائل الخطاب السياسي وإقامة الهياكل السياسية التي تدير شؤون المجتمع. فعلى الرغم من تراكم التجارب وتنوعها وكثرة الدروس والمآسي، إلا أن الارتباك يزيد يوماً بعد يوم، فكثر التعانف، وغاب العدل، وباتت البيئة الكويتية غير صالحة للنمو والتحدي الذي يتطلبه العيش في زمان التخبط والتقلقل والعشوائية. لم يكن الناس في الجاهلية أهل خبرة ...
مشاركة :