حظيت القرارات الملكية السامية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان10/7/1436 هـ بقبول لا مثيل له من قبل أبناء المملكة الذين استبشروا خيراً بهذه القرارات والتي كان منها تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد كما شملت التعيينات الموفقة الجديدة العديد من المناصب التي كان الهدف منها ضخ دماء جديدة للإدارة العليا في بلادنا وضمان النهج الحكيم والسديد الذي من أهم ثمراته اليانعة استمرار المملكة بمسيرتها المطمئنة نحو المستقبل في ظلال من الأمن والأمان والاستقرار والنمو الاقتصادي والحضاري ..وعندما يتوقف المراقب عند تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف في منصبه الجديد ولياً للعهد إضافة الى مناصبه السابقة التي تسلمها فإنه يجد نفسه أمام رجل دولة بحق وحقيق من الطراز الاول استطاع عبر سنوات من القيادة الموفقة للأمن والأمان بتوفيق من الله في بلادنا الغالية ومعالجته الحازمة والحكيمة لقضايا الإرهاب وما أدخله في أجهزة وزارة الداخلية من تحديث لكافة خدماتها وكذلك برنامجه الناجح لمناصحة من غُرر بهم من أبناء هذا الوطن ،كل ذلك قدمه للوطن وللعالم على أنه شخصية قيادية فذة تستعمل الحكمة والحِلم والحزم ،كما أن سموه كان من الأعمدة الأساسية التي اعتمد عليها المليك المفدى في تنفيذ عاصفة الحزم متعاوناً في ذلك مع صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد الذي بزغ نجمه كالشهاب في السماء من خلال ما تقلده من مناصب متعددة ومن خلال اضطلاعه بالمشاركة في توجيهات خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى للقوات المسلحة سلمان الحلم سلمان الحزم سلمان الخير والأمل الذي أمر يحفظه الله بإطلاق عاصفة الحزم التي أعادت لبلادنا بل وللمنطقة كلها ما تستحقه من مكانة وهيبة بعد أن صال وجال الفُرس بأمنها ونشروا بين بعض شعوبها الكُره لأوطانهم ولشعوب المنطقة بكاملها ، هذه العاصفة التى كان هذا الأمير الشهم احد أركانها أكدت للجميع أننا قادرون على الدفاع عن وطننا ومصالحنا وأمتنا بعون الله وإن لم نكن في يوم من الأيام دعاة حرب ولكن كما قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل بأننا جاهزون للحرب إذا أقرعت طبولها ، أما بقية التعيينات فإنها تؤكد النهج السليم للإدارة العليا التي تعتمد على حسن الاختيار للكفاءات في جميع المناصب الإدارية العليا من وزارات وغيرها وأن كل مخلص مجتهد محب لوطنه سوف يأخذ فرصته لخدمة وطنه بموقع رفيع المستوى وأن العبرة في الأمر على العطاء الجيد لكل من حظي بهذه الثقة الغالية من قائد هذه البلاد الغالية.. فإلى الأمام وعلى بركة الله ! assas.ibrahim@yahoo.com
مشاركة :