جاء ذلك خلال لقائه، الأربعاء، مع قادة قوات الحرس الثوري الإيراني بالعاصمة طهران. وقال خامنئي في هذا السياق: "واشنطن وبدعم من دول الاتحاد الأوروبي تحاول عقد لقاء بين ترامب والرئيس حسن روحاني، لكن هذه المحاولة عبارة عن تمثيلية". وأضاف روحاني أن هذه المحاولة لم تسفر عن نتيجة، وأن الهدف منها بعث رسالة مفادها أن إيران هُزمت. وأوضح خامنئي أن واشنطن تحاول عبر سياسة الضغوط القصوى، إخضاع إيران، مبينا أن الإدارة الأمريكية تواجه حاليا العديد من المشاكل. وأكد أن بلاده ستستمر في تقليص التزاماتها ببنود الاتفاق النووي، بشكل دقيق وكامل وشامل، حتى تصل إلى النتيجة المرجوة. وأمس ادعت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني رفض إجراء مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب. وقالت الصحيفة في خبرها، إن ذلك جاء خلال مشاركة الزعيمين في الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي انعقدت بمدينة نيويورك خلال الفترة ما بين 17-27 سبتمبر/أيلول الماضي. وأورد الخبر، أن المكالمة الهاتفية المحتملة كانت ستجري بوساطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث توجه شخصيا إلى مكان إقامة روحاني في نيويورك وعرض المقترح على الوفد الإيراني. وأوضح أن روحاني رفض إجراء المكالمة الهاتفية مع ترامب، رغم تخصيص غرفة لذلك في مكان إقامته، وذلك تجنبا لردود الفعل الداخلية المحتملة في حال تم ذلك. وتصاعدت التوترات بين إيران والولايات المتحدة منذ انسحاب ترامب، من الاتفاق النووي، العام الماضي، وفرضه عقوبات على القطاعات النفطية والمصرفية لطهران. وإثر ذلك اشترطت إيران على أوروبا تقديم دعم اقتصادي إضافي لها كي تحافظ على الاتفاق. كما تشهد المنطقة توترا بين طهران من جهة والولايات المتحدة والسعودية من جهة أخرى بعد هجمات استهدفت الشهر الماضي منشأتي نفط لشركة "آرامكو" السعودية. وحملت واشنطن إيران مسؤوليتها، فيما نفت الأخيرة أي صلة لها بالهجمات وهددت بالرد في حال تم استهدافها عسكريًا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :