انطلق منذ قليل، وقائع المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل مشروع "إحياء قلعة شالي بواحة سيوة"، وذلك بحضور 15 سفيرًا من الدول الأجنبية وعلى رأسهم السويد وفرنسا، وبحضور ساندرا دي وال "مستشار وزير ونائب رئيس الوفد بالاتحاد الأوروبي لدى جمهورية مصر العربية، ومحمد ابوسعدة وعدد من شيوخ وعواقل سيناء، وإيناس المدرس مدير المشروع، وعماد فريد المهندس الاستشاري للمشروع". وتتحدث عن تفاصيل مشروع إحياء قلعة شالي الاثرية بمدينة سيوة، ومساهمة الاتحاد الأوروبي لإنجاز المشروع، والمنطقة التجارية المحيطة بالقلعة، والشركاء في المشروع، والتي أنتجت الدراسة التي أقيمت عن المشروع عن رؤية واضحة وهي أن مشروع إحياء مدينة شالي سيصبح نموذجًا إنسانيًا لتطور واحة سيوة ككل، حيث سيكون المشروع هو منبع أفكار التطوير لتصبح سيوة حاضنة للتراث والفن والثقافة. ويهدف مشروع إعادة إحياء قلعة شالي سيوة إلى إحياء حرفة البناء بالكراشيف، وذلك بمدية شالي في واحة سيوة، كما يقوم الشمروع بتدريب مجموعة من البنائين، وذلك بهدف استمرارية الحرفة، وعدم اندثارها".يذكر أن مشروع إحياء قلعة شالي الأثرية والذي يتم بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبالتعاون مع شركة نوعية البيئة الدولية لتنمية الصناعات الصغيرة والحرفية، والذي بدء في فبراير ٢٠١٨ ويستمر حتى منتصف ٢٠٢٠، ويستهدف المشروع ترميم وحفظ موقع شالي الأثري، المبني من الكرشيف والمنطة شبه المجهورة المتدهورة به.كما وان الهدف الرئيسي للمشروع هو العمل على تحفيز الاقتصاد المحلي، وذلك من خلال تحسين مكانه سيوة الدولية.
مشاركة :