نهيان بن مبارك: التسامح في الإمارات جزء من إرث زايد

  • 10/7/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: نجاة الفارس تحت رعاية وحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، عقد مجلس العمل الفلسطيني أمس، احتفالاً بمناسبة عام التسامح.حضر الحفل الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، والمطران عطالله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين في الدولة، والدكتور يوسف الحسن، الكاتب والمفكر.عقدت الأمسية على مسرح جامعة السوربون أبوظبي، في جزيرة الريم؛ ويأتي الاحتفال لتأكيد أن الإمارات، وعبر نهجها المتسامح وسياساتها الحكيمة، أصبحت نموذجاً للتعايش والتآخي الإنساني، ونقطة التقاء بين الحضارات والثقافات المتنوعة.وقال الشيخ نهيان، في كلمته «يسرني أن أرحب بكم في هذه الأمسية، وأشكر أعضاء مجلس العمل الفلسطيني في أبوظبي، على تنظيم هذا الاحتفال، تعبيراً عن اعتزازهم بالدور المرموق لأبوظبي ولدولة الإمارات، في نشر مبادئ السلام والأخوّة الإنسانية في كل العالم». وأضاف أن التسامح في الإمارات جزء من الإرث الخالد للقائد والمؤسس المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو الذي كان يؤكد دائماً بالقول والفعل، ثقافة التسامح والأخوّة الإنسانية في المجتمع، كونها قيمة إنسانية وأخلاقية كريمة. وهذه الثقافة تأصلت لدى الجميع على هذه الأرض الطيبة مواطنين ومقيمين، ما أسهم بإيجابية في إيصال رسالة الإمارات إلى العالم بأسره.وقال إن التسامح في فكر الوالد الشيخ زايد وأعماله، تجسيد حي لتعاليم الإسلام الحنيف، وتعبير قوي عن أصالة تاريخنا، وعراقة هويتنا.وخاطب وزير التسامح في ختام كلمته الحضور قائلاً «أنتهز هذه المناسبة، لأعبر لكم عن اعتزازي الكبير بعمق العلاقات الأخويّة بين فلسطين ودولة الإمارات، وأمنياتنا بأن الشعب الفلسطيني سوف يحقق آماله وتطلعاته في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».فيما قال جمال أبو بكر رئيس مجلس العمل الفلسطيني: «نحتفل اليوم بعام التسامح، ونشارك دولة الإمارات العزيزة على قلوبنا الفرحة والفخر، بإنجازاتها التنموية والحضارية، وما حققته من أمن واستقرار». وأشاد بجهود الإمارات في التسامح التي توجتها بصدور وثيقة الأخوّة الإنسانية وثيقة تاريخية وحضارية، حينما جمعت على أرضها الطيبة البابا فرنسيس، والدكتور أحمد الطيب.وذكر المفتي محمد حسين: «كان الشيخ زايد أكبر مثال على التسامح وكمال الأخلاق الإنسانية الكريمة وسار على نهجه أبناؤه، ويحق للإمارات أن تطلق شعار عام التسامح فهي دولة يعيش بها الجميع من 200 جنسية بوئام وتعايش راقٍ».وقال عطا الله حنا: وإن كانت نسبة المسيحيين 1% في فلسطين، لكنهم ليسوا أقلية في وطنهم وإنما يفتخرون بانتمائهم للأمة العربية ولفلسطين.

مشاركة :