قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، إن التسامح في الإمارات هو جزء من الإرث الخالد للقائد والمؤسس المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وهو الذي كان يؤكد دائما بالقول والفعل على ثقافة التسامح والأخوة الإنسانية في المجتمع باعتبارها قيمة إنسانية وأخلاقية كريمة.. مؤكدا أن ثقافة التسامح التي نجدها في أقوال وأعمال الشيخ زايد تأصلت لدى الجميع على هذه الأرض الطيبة من مواطنين ومقيمين مما أسهم بإيجابية في إيصال رسالة الإمارات في التسامح والأخوة والسلام إلى العالم بأسره. وقال معاليه إن التسامح في فكر وأعمال الوالد الشيخ زايد، هو تجسيد حي لتعاليم الإسلام الحنيف، وتعبير قوي عن أصالة تاريخنا، وعراقة هويتنا. وأضاف «نعتز ونفتخر، بأن وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية، تؤكد بصفة خاصة على دور التسامح والأخوة الإنسانية، في التعامل مع كافة القضايا والتحديات التي تواجه العالم، في هذا العصر، وبالذات في تأكيد دور هذه القيم الإنسانية في تحسين نوعية الحياة في المجتمع والعالم بأسرة. جاء ذلك لدى حضوره الاحتفال الذي أقامه مجلس العمل الفلسطيني تحت رعاية معاليه على مسرح جامعة السوربون أبوظبي في جزيرة الريم أمس الأول بمناسبة عام التسامح. حضر الحفل الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية والمطران عطالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين في الدولة. وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في كلمته «يسرني أن أرحب بكم في هذه الأمسية وأشكر قيام أعضاء مجلس العمل العمل الفلسطيني في أبوظبي بتنظيم هذا الاحتفال بعام التسامح تعبيرا عن اعتزازهم بالدور المرموق لأبوظبي ولدولة الإمارات في نشر مبادئ السلام والأخوة الإنسانية في كافة أرجاء العالم». وأضاف: «أنتهز بهذه المناسبة كي أعبر لكم عن اعتزازي الكبير بعمق العلاقات الأخوية بين فلسطين ودولة الإمارات، وبأن الشعب الفلسطيني سوف يحقق آماله وتطلعاته في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».
مشاركة :