أغلقت سوق الأسهم المحلية على خسائر محدودة بعدما فقد مؤشرها العام اليوم 36 نقطة نزولا عند 9751، خلال علميات تذبذب صعوداً وهبوطاً بين 9747 و9847 نقطة. واتسم أداء السوق بالحيطة والحذر مع تركيز المتعاملين على أسهم الصف الأول وسيطرة البائعين. وضغط على السوق 11 من قطاعات السوق، تقدمها القيادية، البتروكيماويات، الاستثمار الصناعى، الطاقة، والزراعية. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما طرأ تحسن على ثلاثة، تراجع معيارا البيع، وهما متوسط سيولة الشراء ومعدل الأسهم الصاعدة اللذان أنهيا تحت معدليهما المرجعيين 50 في المئة و100 في المئة على التوالي. وفي نهاية جلسة اليوم الثلاثاء أغلقت سوق الأسهم المحلية خاسرة 35 نقطة، بنسبة 0.37 في المئة انخفاضا إلى 9751، ودفع السوق للهبوط 11 من قطاعات السوق الـ15 كان من أكثرها خسارة الطاقة الذي فقد نسبة 1.10 في المئة بفعل الكهرباء، تبعه قطاع البتروكيماويات بنسبة 1.01 في المئة، بينما كان من أكبرها تأثيراً على السوق البتروكيماويات وقطاع الزراعة.
مشاركة :