أغلقت سوق الأسهم المحلية على خسائر محدودة بعدما تنازل مؤشرها العام اليوم عن 29 نقطة نزلا عند 9131، وذلك بعد أربع جلسات سابقة من المكاسب المتتالية. ودفع السوق للانخفاض 11 من قطاعات السوق الـ15 كان من أكثرها تضررا الإعلام والاستثمار الصناعي، في حين ضغط على السوق قطاعا البنوك والبتروكيماويات. وفي نهاية حصة تداول اليوم الاثنين، أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته رسميا على 9131 نقطة، منخفضا 29، بنسبة 0.32 في المئة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فزاد واحد، استقر واحدـ بينما تراجعت ثلاثة، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 133.90 مليونا من 129.90 أمس ، استقرت قيمتها عند 4.37 مليارات ريال وهو نفس حجم السيولة في الجلسة السابقة، نفذت عبر 83.08 ألف صفقة انخفاضا من 90.24 ألفا، وانزلق متوسط نسبة سيولة الشراء إلى 48 في المئة من 52 في المئة، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 40.38 في المئة من 62.96 في المئة، وهما دون معدليهما المرجعيين 50 في المئة و100 في المئة، وفي هذا إشارة إلى أن السوق كانت في حالة بيع.
مشاركة :