سوريا: المعارضة تتقدم بريفي القنيطرة وإدلب

  • 5/6/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دمشق ـ وكالات: أفادت مصادر بأن المعارضة السورية المسلحة تمكنت من السيطرة على بلدة القحطانية في ريف القنيطرة، كما سيطرت على حاجزين لقوات النظام بريف إدلب. وقالت المصادر إن سيطرة قوات المعارضة على القحطانية جاءت بعد انسحاب ما تبقى من مقاتلي ما يُعرف "بجيش الجهاد"، الذي يُعتقد أنه ينتمي لتنظيم داعش، إلى بلدة الصمدانية بريف القنيطرة. وأكدت كل من ألوية الفرقة، وحركة أحرار الشام، وجيش الإسلام، وجيش اليرموك، وجبهة النصرة، والجيش الأول، وفرقة أحرار نوى، سيطرة مقاتليها على البلدة التي قالت إنها تعد آخر معاقل تنظيم جيش الجهاد في المنطقة. يذكر أن المعارك في ريف القنيطرة بين المعارضة والفصائل التي يعتقد أنها موالية لتنظيم الدولة اندلعت الأسبوع الماضي، حيث نجحت قوات المعارضة في طرد هذه المجموعات من بلدات العدنانية والحمدانية والقنيطرة المهدمة ورسم شولي. وقبل ذلك، سيطرت قوات المعارضة السورية على حاجزي "تل بثينة" و"بيوت عبد الحميد" بريف إدلب بعد معارك مع قوات النظام. وتعود أهمية هذه المواقع إلى أنها تشكل المدخل الشرقي لمدينة "أريحا"، التي أصبحت مكشوفة لقوات المعارضة المسلحة، إذ تسعى المعارضة إلى السيطرة على هذه المدينة بعد سيطرتها على مدينتي إدلب وجسر الشغور. وفي ريف حمص الشمالي، أعلنت قوات المعارضة سيطرتها على حواجز الديك وزكبو والمداجن وبيت القرميد بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام. وكانت قوات المعارضة أعلنت أنها أطلقت معركة للسيطرة على مواقع تمركز قوات النظام غرب مدينة تلبيسة تحت عنوان "وكان حقاً علينا نصر المؤمنين". وفي تطور ميداني آخر، أفاد شهود عيان بأن ثلاثة أشخاص قُتلوا في قصف لقوات النظام السوري على مدينة خان شيخون بريف إدلب، بعد يوم من مقتل 59 شخصاً في غارات للطيران الحربي على عدد من المناطق السورية. وفي وقت سابق، بث التلفزيون الحكومي السوري صوراً لثلاث جثث قال إنها لمنفذي انفجارين في حي ركن الدين وسط العاصمة دمشق. وبحسب مواقع موالية للنظام، فإن أحد الانفجارين وقع بعبوة ناسفة مركّبة على دراجة نارية وأخرى في الموقع المستهدف، وأعقبت الانفجارين اشتباكات بين مقاتلين من جبهة النصرة وآخرين تابعين للنظام. وكانت جبهة النصرة قد تبنت التفجيرين اللذين قتل على أثرهما شخص وأصيب آخرون، قالت مصادر إن من بينهم ضابطاً كبيراً في جيش النظام. وفي سياق متصل، أظهر تسجيل مصور مقاتلين من المعارضة السورية المسلحة المنضوية في غرفة عمليات جيش الفتح، وهم يدمّرون دبابات لقوات النظام السوري بريف إدلب، وذلك باستخدام أسلحة متطورة مضادة للدروع، ويظهر التسجيل أيضاً فرار جنود النظام بعد إصابة دباباتهم. وظهر المسلحون في التسجيل وهم يصوّبون مدافعهم ويكبّرون، ويتوسلون بحرقة أن تصيب مقذوفاتهم الدبابات، في حين بدت على بعد دبابات بين الأشجار وقد تطايرت أجزاؤها في الهواء بعد الإصابة.وأظهر التسجيل -الذي بثه ناشطون على يوتيوب- هروب دبابة قبل أن تلاحقها المقذوفات وتفجرها. ومن حين لآخر يتداول الناشطون مثل هذه التسجيلات المصورة التي تسجل لحظات مثل اللحظة التي ظهر فيها مسلحون وهم يحطمون تمثالا للرئيس الراحل حافظ الأسد وسط مدينة إدلب شمالي سوريا. وقد بث ناشطون كذلك لحظة تحرير معتقلين من داخل فرع أمن الدولة بمدينة إدلب، بعد أن سيطرت عليها المعارضة المسلحة.

مشاركة :