أعلنت لجنة التحقيق الدولية حول سوريا أن العملية العسكرية قد تدفع إلى الفوضى وتدمير السكان. يأتي ذلك بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن شن عملية عسكرية شمال سوريا، ضد الأكراد، ما أسفر عن تهجير أكثر من 60 ألف مدني؛ بحسب بيان للمرصد السوري لحقوق الإنسان. من جانبه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن “تركيا كانت تخطط لمهاجمة الأكراد لفترة طويلة”. مضيفا: “ليس لدينا جنود أو عسكريون في أي مكان بالقرب من منطقة الهجوم. وأحاول إنهاء الحروب التي لا نهاية لها بالتحدث إلى كلا الجانبين”. وأضاف ترامب، في سلسلة تغريدات: “يريد البعض منا أن نرسل عشرات الآلاف من الجنود إلى المنطقة وبدء حرب جديدة”. لكنه استطرد موجها حديثه للأتراك: “أنا أراقبكم عن كثب وسأضرب ماليا إذا لم تلتزموا بقواعد اللعب”. يأتي ذلك فيما أدانت عشرات الدول الموقف التركي العدائي تجاه سوريا، ووصفوا الخطوة بالعدوان على الشعب السوري.
مشاركة :