كسارات أملج تهدد المواطنين بـ“الغبار المتطاير”

  • 10/22/2013
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

مازالت الكسارات الواقعة شرق محافظة املج منذ سنوات تزاول نشاطها بدون تطبيق معايير السلامة للحفاظ على البيئة والسلامة العامة.. وتثير هذه الكسارات الأتربة والغبار والأدخنة أثناء ساعات العمل. وناشد سكان المحافظة من خلال «المدينة « وزارة الثروة المعدنية والبلديات بوضع حد لمعانتهم المتمثلة في تضرر المواطنين من الغبار المتطاير على مسافات كبيرة من الكيلوات. وقال المواطن أحمد مهنا، إن ذرات الغبار تترسب على أوراق النباتات البرية، وبالتالي تحجب أشعة الشمس عنها وتتسبب في موتها ناهيك عن الغبار والأدخنة الصاعدة من عوادم حرق الأسفلت التي تملأ السماء بالدخان الأسود، الذي يستقر على النباتات وربما يتسبب في تسممها. من جهته قال عبدالرحمن سالم، إن المنطقة رعوية وتكثر بها أقتطان البادية خاصة أثناء الربيع، ولكن الكسارات تثير الكثير من حالات الربو لدى الناس وذرات الرمل التي تملى الجو يستشعر إيذاءها الإنسان بالعين والمنطقة سابقا كان مليئة بشجر الأرطى، الذي انقرض بسبب التصحر ويضيف سويلم الجهني لقد تقدم بعض المواطنين إلى المحافظة والبلدية وتم إيقاف الكسارة مدة لاتتجاوز أسبوعا واحدا فقط. وطالب المواطنين بوضع فلاتر لحماية المواطنين والبيئة من أضرارها وكذلك الناس تتضرر من غبارها ودخانها على مسافات بعيدة وينتقل مع الريح في كل الاتجاهات ونحن نناشد المسؤولين من خلال «المدينة» بنقل الكسارات عن موقعها الحالي واختيار موقع من قبل مختصين يضمن على الأقل ضررا بسيطا على المواطنين والحيوانات ونباتات الرعي. جدير بالذكر أن المنطقة التي حول موقعها ملوثة بغيار الزيوت ونطالب بتنظيف المنطقة من قبل المستثمر, ويقول ابراهيم سلمان من الواضح ان الرقابة على الكسارات معدومة فهي لاتضع حدود لها لاستخراح الصخور الخام التي تستخدمها في الكسارة حيث انها تمتد في التنقيب وتشويه الطبيعة في كل الاتجاهات وبأقصى المسافات فأصبحت المنطقة مشوهة حيث الحفر في المترامية بعد كل مسافة وانحرم الكثير من المواطنين من الرعي والسكن فيها بسبب هذه الأضرار. «المدينة» تواصلت مع رئيس بلدية أملج المهندي محمد راشد العطوي، الذي أوضح أن وضع الكسارات خارج عن اختصاص البلدية, وإنما هي من اختصاص الثروة لمعدنية.

مشاركة :