أكد علماء النفس بجامعة كاليفورنيا سانتا باربرا أن أبناء الجيل الحالي ليسوا سيئين كما يراهم أفراد الجيل الأكبر سناً، بل إن المشكلة متعلقة بالكبار وليست بالمجموعات الشابة على الإطلاق، حيث يلاحظ اختلاف الآراء، وأن هناك أحاديث كثيرة حول ما كان يقوم به السابقون من أعمال يعتبرونها جليلة، بالإضافة إلى أنهم على دراية تامة بكافة جوانب الحياة، وأنهم أصحاب مجهود يصعب على من يأتي بعدهم أن يقوم به، علماً أن الاعتراف بذلك يجب ألا يلغي جهود كثيرين أضافوا كثيراً إلى الحياة من أبناء الأجيال الحالية. ونقل موقع «dailymail» عن الباحثين اعتقادهم بأن أراء الجيل القديم تنبع من رؤيته لنفسه وليس لها أساس من الصحة حول الصفات التي أطلقوها على جيل الألفية. وأجرى علماء أميركيون اختبارات للذكاء والقراءة شملت مشاركين من الجيلين، وأثبتت النتائج عدم صحة معتقدات أن الشباب أغبياء ولا يتحلون بالاحترام ووجد الباحثون أيضاً أنه على الرغم من أن جيل الألفية يطلق عليه لقب الكسالى، إلا أنهم في الواقع سيكونون الجيل الأكثر تعليماً على الإطلاق.