نائب رئيس الشؤون الدينية في تركيا، سليم أرغون:-التفرقة والنزاعات والجهل و فقدان تأثير العلماء، من الأمور التي ينبغي التوقف عندها مليا-التفرقة على أسس مذهبية وعرقية، تمثل أحد أكبر العوائق أمام الأمة الإسلامية-الأمة بأمس الحاجة إلى وحدة الصف، في يومنا، أكثر من أي وقت مضى حذر نائب رئيس الشؤون الدينية في تركيا، سليم أرغون، من مخاطر المشاكل الداخلية التي تعصف بالعالم الإسلامي، ودعا إلى دراستها بتمعن. جاء ذلك في محاضرة ألقاها الأحد، في إطار أعمال القمة الثالثة للقادة الدينيين المسلمين بإفريقيا، التي انطلقت السبت، بمدينة إسطنبول، بتنظيم من رئاسة الشؤون الدينية، تحت شعار "إفريقيا: التعاون على البر والتضامن بلا منفعة". ولفت إلى أنه كما يوجد مشاكل وتحديات بين الحضارات، فإن الحضارة الإسلامية تعيش مشاكل داخلية أيضا. وقال إن التفرقة والنزاعات والجهل فضلا عن فقدان تأثير العلماء، من الأمور التي ينبغي التوقف عندها مليا. وقال إن التفرقة على أسس مذهبية وعرقية، تمثل أحد أكبر العوائق أمام الأمة الإسلامية. ولفت إلى أن الأمة بأمس الحاجة إلى وحدة الصف، في يومنا الحاضر، أكثر من أي وقت مضى. وأشار إلى رغبة الكثير من المسلمين في ترك ديارهم والهجرة إلى دول أخرى، وبعضهم يهاجر بالفعل، مشيرا إلى أن قضية الهجرة الدولية تعني المسلمين بالدرجة الأولى. كما أشار إلى أن "انتشار العلمنة، وحب الدنيا، والابتعاد عن الدين، والتدين الزائف، من العوائق الكبرى الأخرى الماثلة أمام الأمة الإسلامية". ولفت إلى أن الأمة الإسلامية تواجه تحديات جديدة في عصرنا، حيث الصراعات المسلحة، فضلا عن الأحداث الجارية في كشمير وفلسطين وميانمار، والتي من شأنها تهديد وجود المسلمين. كما دعا علماء الأمة إلى التفكير بشكل جاد، لوضع استراتيجيات لكيفية مواجهة ظواهر الإسلاموفوبيا، والخطاب اليميني المتشدد، ومعادة الإسلام التي باتت تتخذ طابع العنف، ولا سيما في أوروبا وأمريكا الشمالية. ومن المقرر أن تستمر أعمال القمة يومين آخرين، ويصدر بيان ختامي عنها الثلاثاء. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :