الشارقة: «الخليج» استضاف المجلس الإماراتي لكتب اليافعين الكاتبة صالحة غابش في جلسة نقاشية، ضمن فعاليات حملة «اقرأ، احلم، ابتكر» الذي أطلقها المجلس في عام 2013 بهدف تحقيق تقارب أكبر بين الأجيال الجديدة والكتاب، عقدت خلالها حواراً مع اليافعين، وقدمت قراءة حول كتابها الصادر عن دار صديقات للنشر والتوزيع «وردي وأزرق». وجمعت الجلسة التي عقدت في المدرسة الأسترالية الدولية بالشارقة مجموعة من الطلاب والطالبات من الفئة العمرية (12- 13) عاماً، حيث استعرضت غابش أهمية القراءة، ودورها في بناء شخصية الإنسان وتنمية مهاراته، وفتح آفاق الإبداع لديه، ووزع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين نسخاً من كتاب «وردي وأزرق» على الحاضرين.وقالت غابش: «القراءة والمعرفة هي التي قادت الكثير من بلدان العالم إلى النهوض والتطوّر، ولولاها لما كنا ننعم اليوم بالكثير من الابتكارات والاختراعات التي غيرت حياتنا، ونحن في بلاد تفتح أمام الأجيال الجديدة المجال للتفكير والحلم والإبداع، وما عليهم سوى التمسك بالمعرفة والمواظبة على القراءة ليكونوا قادرين على تحقيق تطلعات دولة الإمارات، ويسجلوا أسماءهم في تاريخ البلاد؛ علماء، وفنانين، ومبتكرين، وكتّاب».وحول قراءة كتابها «وردي وأزرق» على مسامع الأطفال، أكدت غابش أن لقاء الكاتب بجمهوره من القراء له أثر كبير في تجربته، ويتضاعف هذا الأثر لدى الكتاب المتخصصين في أدب الطفل، حيث يتابع الكاتب تعابير وجوه الأطفال، ويرى حجم رضاهم وتقبلهم ووعيهم بما يقرأ عليهم. وأوضحت غابش: «انطلاقاً من هذا التواصل المباشر، تظهر أهمية مبادرة (اقرأ، احلم، ابتكر)، وتنكشف جهود المجلس الإماراتي لكتب اليافعين الذي يقود عاماً بعد عام مشروعاً نوعياً ومميزاً على مستوى الإمارات والمنطقة للنهوض بعلاقة الطفل بالكتاب، ويستحدث مبادرات وحلولاً لتعميق قيمة القراءة لدى الأجيال الجديدة».
مشاركة :