اختتم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في أبوظبي، أول أمس، فعاليات شهر أكتوبر، التي كانت خصصت لتجربة الراحل حبيب الصايغ، بجلسة تحمل عنوان «حبيب الصايغ ودوره الثقافي عربياً»، تحدث فيها الكاتب خالد بن ققة، وقدمت لها الكاتبة آن الصافي، ساردة شيئاً من سيرة الراحل، كما شارك في النقاش: الروائي علي أبو الريش، والشاعر عبدالله أبو بكر، بحضور محمد شعيب الحمادي رئيس الهيئة الإدارية لفرع أبوظبي، وحسن الصايغ ابن الفقيد، وابنته فاطمة الصايغ، وعدد من الأدباء والكتاب. تحدث بن ققة، عن مواكبته للراحل خلال فترة ترأسه اتحاد الكتاب العرب، قائلاً: «كان وطنياً حتى النخاع، عنده رؤية مستقبلية، وطالما قال (أنا ابن المستقبل)، كسر التناقضات الموجودة داخل اتحاد العرب، وكسر قواعد الشللية والتناقض الذي كان قائماً بين المثقفين». وقال الكاتب محمد شعيب الحمادي: ارتأت الهيئة الإدارية لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي، أن يكون شهر أكتوبر تحت شعار «حبيب الصايغ حاضراً»، تحت عناوين مختلفة تحدث فيها عدد ممن عاصروا الراحل لفترات طويلة، وأناروا بعض الجوانب الإبداعية والثقافية في تجربته على المستويين المحلي والعربي، لكن مهما تحدثنا عن حبيب الصايغ لن نوفيه حقه، وكما قال الروائي علي أبو الريش، يجب أن نبدأ بقراءة ما كتبه طوال مسيرته الزاخرة بالعطاء في المجالين الأدبي والصحفي، ونتعمق في الإرث الذي تركه للأجيال القادمة. وشكر الحمادي الحضور والذين شاركوا في فعاليات شهر أكتوبر المنصرم، وأعلن أن اتحاد الكتاب مستمر في تنظيم الأنشطة وفاءً للراحل، لكنه سيتوقف أثناء معرض الشارقة الدولي للكتاب، ونعد الجمهور وعشاق الثقافة بأننا سوف نعمل على تنوع العناوين والأنشطة الثقافية في موسمنا هذا، والذي يأتي تحت شعار «حبيب الصايغ أيقونة الثقافة والإبداع».