48 شوطاً في الدورة الـ12 لمزاينة رزين للإبل

  • 11/2/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تنطلق صباح اليوم بمنطقة رزين في أبوظبي فعاليات الدورة الثانية عشرة من مزاينة رزين للإبل لفئتي المحليات الأصايل والمجاهيم، بإشراف من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، ودعم عدد من المؤسسات الوطنية وملاك الإبل والمواطنين، عشاق الأصالة والموروث العريق. وتتضمن النسخة الثانية عشرة من المزاينة 48 شوطاً لفئتي المحليات الأصايل والمجاهيم، بواقع 24 شوطاً لكل فئة، وتشمل المنافسات كافة الأعمار من سن المفاريد ولغاية الحول، وقد رصدت اللجنة المنظمة جوائز كبيرة للفائزين بالمراكز الأولى في الأشواط، منها سيارات ومبالغ نقدية قيّمة. ومن أبرز أشواط المزاينة وأكثرها قوة ومنافسة، أشواط الجمل وشوط التميز والتي رصدت لها جوائز قيمة، حيث يحصل الفائزون بالمراكز الأولى على سيارات، منها سيارة «لاند كروزر» لصاحب المركز الأول في شوط التميز لكل من فئتي الأصايل والمجاهيم. وتستمر فعاليات المزاينة حتى الحادي عشر من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وتنطلق المنافسات مع سنّ الحول بواقع ثلاثة أشواط لكل من فئتي الأصايل والمجاهيم (الشوط الرئيسي المفتوح، شوط التلاد، والشوط المفتوح)، ويحصل الفائزون بالمراكز الأولى في الشوطين الرئيسي والتلاد على سيارات، فيما يحصل الفائزون من الثاني ولغاية الخامس على مبالغ نقدية قيّمة، وفي الشوط المفتوح يحصل الفائزون بالمراكز من الأول ولغاية الخامس على مبالغ نقدية قيّمة. وأكد فرج بن علي بن حمودة الظاهري، أحد أهم الملاك وأكبر الداعمين لمزاينة رزين، أن هذه المزاينة وبما تشهده من تطور وتوسع في المشاركة في كل دورة أصبحت من أهم المحطات بالنسبة لملاك الإبل من فئتي الأصايل والمجاهيم، وتحظى بإقبال كبير من طرف الملاك وجمهور التراث، مما يجعلها أهم وأكبر المزاينات الفرعية والتأهيلية التي تسبق انطلاق المزاينات الكبرى في مهرجان الظفرة التراثي ومهرجان سلطان بن زايد التراثي في سويحان، كما تشكل محطة مهمة لاختبار المطايا وأهليتها للتنافس وتحقيق النواميس في ميادين المزاينة الرئيسية. وتوجه بن حمودة بالشكر إلى قيادة الدولة الرشيدة، على الاهتمام الكبير بكافة الفعاليات التراثية، وخاصة سباقات ومسابقات الإبل، مما حفز الملاك وشجعهم على حفظ موروثنا العريق من الإبل وإبراز مكانتها في نفوس أبناء المنطقة في الماضي والحاضر، لتبقى راسخة في النفوس وتنتقل من جيل إلى جيل بكل أمانة. وأشاد فرج بن حمودة، بالدعم السخي للمؤسسات الوطنية وأبناء الإمارات من ملاك الإبل وعشاق التراث، لإنجاح هذه المزاينة والمساهمة في حفظ الموروث العريق، وتوجه بالشكر إلى اللجنة المنظمة، وأعضاء لجان التشبيه والتحكيم، وأشاد بجهود أعضاء اللجان كافة، التي تساهم في إنجاح هذه المزاينة وتحقق أهدافها التراثية والوطنية والاجتماعية، كما توجه بالشكر إلى وسائل الإعلام التي واكبت هذه المزاينة منذ انطلاقتها وساهمت في نشر ثقافة الإبل وإبراز الوجه المشرق لدولة الإمارات.

مشاركة :