انطلاقة رائعة لمزاينة رزين للإبل المحليات والمجاهيم

  • 11/24/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي :«الخليج»انطلقت فعاليات الدورة العاشرة لمزاينة رزين للإبل لفئتي المحليات الأصايل والمجاهيم، بمنطقة رزين بأبوظبي، وذلك بدعم ورعاية عدد من المؤسسات الوطنية وملاك الإبل والمواطنين من عشاق التراث والأصالة.تتضمن النسخة العاشرة من المزاينة 42 شوطاً لفئتي المحليات الأصايل والمجاهيم؛ 21 شوطاً لكل فئة؛ بواقع ثلاثة أشواط لكل سنّ من المفرودة إلى الحايل؛ (الشوط الرئيسي المفتوح، الشوط النقدي المفتوح، وشوط التلاد)، إضافة إلى شوط التميز، وشوط الخمس، وشوط الجمل، لكل من الفئتين الأصايل والمجاهيم.ورصدت اللجنة المنظمة جوائز قيّمة للفائزين بالمراكز الأولى في جميع الأشواط، حيث خصصت سيارة ورمز لجميع الفائزين بالمركز الأول في الأشواط الرئيسية المفتوحة وأشواط التميز والخمس والجمل للفئتين الأصايل والمجاهيم، ورمز وجائزة نقدية للفائزين في المراكز الأولى في شوطي النقدي المفتوح، والتلاد المفتوح، وجوائز نقدية لجميع الفائزين بالمركز من الثاني إلى الخامس في جميع الأشواط.وتعد مزاينة رزين للإبل التي تقام بإشراف من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية في أبوظبي ورعاية إعلامية من مركز سلطان بن زايد، من أهم المزاينات الفرعية والتأهيلية للمزاينات الكبرى، وتعتبر المحطة الأخيرة التي تسبق انطلاق هذه المزاينات؛ مثل مهرجان الظفرة ومهرجان سلطان بن زايد التراثي في سويحان، كما تشكل محطة رزين الميدان الحقيقي لاختبار الإبل ومدى قدرتها وأهليتها للتنافس وتحقيق النواميس في ميادين المزاينة الرئيسية.وفي النسخة العاشرة للمزاينة التي انطلقت في وقت مبكر من صباح أمس الأول، تم تخصيص منافسات اليوم الأول لسنّ الحول والثنايا لفئتي الأصايل والمجاهيم؛ بواقع 3 أشواط لكل سنّ من كل فئة.وضمن منافسات اليوم الأول، تنافست على ميدان رزين العريق، نخبة المطايا من سنّ الحول في الفترة الصباحية، فيما تنافست المطايا من سنّ الثنايا في الفترة المسائية ضمن ثلاثة أشواط للأصايل وثلاثة للمجاهيم لكل سنّ، «الشوط الرئيسي المفتوح، الشوط النقدي المفتوح، وشوط التلاد»، وقد شهدت أشواط اليوم الأول مشاركة واسعة ومنافسة قوية، وفي الشوط الرئيسي المفتوح للحول المحليات الأصايل، تمكنت «مصيحة» لمالكها مبارك ناصر الخييلي من تحقيق المركز الأول لتفوز بجائزة الشوط الكبرى، وفي الشوط النقدي المفتوح، نالت «حدث» لمالكها محمد مبارك بن السكران الراشدي المركز الأول، وفي شوط التلاد/ حول، تقدمت «الظفرة» لسالم سعيد علي روضة المنصوري، وانتزعت المركز الأول.وضمن منافسات الحول لفئة المجاهيم، جاءت «مشعوفة» لمالكها صالح محسن المنهالي في صدارة الشوط الرئيسي المفتوح، وحققت المركز الأول، وفي الشوط النقدي المفتوح، كان المركز الأول من نصيب «طلايب» لمحمد سعيد علي المنصوري، وفي شوط التلاد حول مجاهيم، تمكنت «الذاير» لسهيل منيف مطر منيف المنصوري من احتلال المركز الأول.وفي الفترة المسائية المخصصة لسنّ الثنايا، تنافست أجمل المطايا من فئتي الأصايل والمجاهيم، ضمن ثلاثة أشواط لكل فئة، وكان المركز الأول في الشوط الرئيسي المفتوح للإبل الأصايل من نصيب «ذوق» لمالكها عيضة مبخوت بن سنية المنهالي، وفي الشوط النقدي المفتوح، حلت «صدمة» لناصر بن شويغل المنهالي في المركز الأول، وفي شوط التلاد، جاءت «مصحية» لناصر بخيت الشحيمي المنصوري، في المركز الأول.وفي فئة الثنايا المجاهيم، استطاعت «الرهيبة» لمالكها محمد بن شويغل المنهالي من تصدر الشوط الرئيسي المفتوح وتحقيق المركز الأول، وفي الشوط النقدي المفتوح، جاءت «العسرة» لسعيد مبارك بن شعيل المزروعي في المركز الأول، وفي شوط التلاد، حققت «الخشبة» لمبارك حمد مطر المركز الأول.وتم تخصص منافسات اليوم الثاني لسنّ الإيذاع للمحليات الأصايل والمجاهيم في الفترة الصباحية، وسن اللقايا في الفترة المسائية، بواقع 3 أشواط لكل فئة.ومن جهته، أكد فرج بن علي بن حمودة الظاهري، أحد أهم الملاك وأكبر الداعمين لمزاينة رزين، أن هذه المزاينة وبما تشهده من تطور وتوسع في المشاركة في كل دورة أصبحت من أهم المحطات المميزة في ساحة المزاينات، وتحظى بإقبال كبير من طرف الملاك وجمهور التراث، ما يجعلها أهم وأكبر المزاينات الفرعية والتأهيلية التي تشمل فئتي الأصايل والمجاهيم.وتوجه بن حمودة بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو رئيس الدولة، والحكومة الرشيدة، على اهتمامهم الكبير بكافة الفعاليات التراثية، وخاصة ما يتعلق بالإبل ومنح ملاكها الدعم الكبير الذي شجعهم كثيراً على حفظ موروثنا العريق من الإبل وإبراز أهميتها ماضياً وحاضراً لتبقى راسخة في النفوس وتنتقل من جيل إلى جيل بكل أمانة.وأكد أن الفعاليات الخاصة بالإبل سواء المراكيض أو المزاينات، ومنها مزاينة رزين، قد وصلت إلى مكانة مرموقة وأصبحت دولة الإمارات من أهم الدول التي تهتم بهذا التراث، حيث استطاعت أن توازن بين الحاضر الزاهر والماضي الأصيل.

مشاركة :