عمرو معوض لـ «الراي»: غير صحيح عزوف الكويت عن استقدام عمالتنا | مصريات

  • 5/12/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج عمرو معوض، إن «هناك تنسيقا واسعا مع السلطات الكويتية بخصوص العمالة المصرية في الكويت، وتم التوصل لحلول عدة، في مشكلات العمالة». ونفى في حوار مع «الراي»، تراجع الطلب على العمالة المصرية في الكويت، موضحا أن بلاده «لديها تواجد على الأرض في ليبيا لتأمين أرواح المصريين، والخارجية لم تقصر في واجبها، وأن هناك اتصالات مستمرة مع القبائل الليبية لتحديد أماكن المصريين». واضاف أن «مشكلات المصريين في الخليج معظمها عمّالية، وليس هناك عزوف عن استقدام العمالة المصرية». وشدد على أن «نظام الكفيل شأن داخلي ليس من حقنا التدخل فيه، ونطالب المصريين التأكد من بنود التعاقد قبل التوقيع»، مؤكدا أنه «لا إعفاء للديبلوماسيين الأميركيين من تأشيرة الدخول إلا بعد معاملة ديبلوماسيينا بالمثل». وفي ما يلي نص الحوار: ● ما هو عمل رعاية المصريين في الخارج؟ ـ هو أحد المهام والأدوار الأساسية لعمل وزارة الخارجية والقطاع القنصلي تحديدا، وهو مفهوم يشمل رعاية المصريين قبل وأثناء وبعد السفر. ● ماذا عن العمالة المصرية في الكويت؟ ـ هناك لجنة قنصلية مصرية ـ كويتية مفعّلة تلتقي سنويّا في القاهرة أو الكويت، وخلال الـ3 سنوات السابقة توقفت أعمالها نتيجة للظروف التي شهدتها مصر قبل أن تستأنف عملها اخيرا. ● هل وعد الجانب الكويتي بحل مشكلات العمالة المصرية؟ ـ هناك موضوعات كثيرة تمت مناقشتها، وتم إيجاد صياغات مشتركة تسهّل على المصريين والكويتيين في البلدين، وبالفعل، تم الاتفاق على حل المشكلات الخاصة بالعمالة المصرية في الكويت، فضلا عن توفير فرص عمل جديدة في الكويت. ● يتردد أن هناك عزوفا كويتيّا عن العمالة المصرية، ما حقيقة هذا الأمر؟ ـ غير صحيح على الإطلاق، العكس هو الصحيح، هناك ترحيب بالعمالة المصرية في الكويت. ● ماذا عن الشكاوى والمشاورات في شأن نظام الكفيل في دول الخليج؟ ـ نظام الكفيل شأن داخلي، وعلينا أن نحترمه، وهناك ممثل لوزارة القوى العاملة في كل دول الخليج، وهو المسؤول عن المكتب العمالي، وهو مكتب تابع للسفارة مهمته الأساسية حل المشكلات الخاصة بالعمالة. ● ماذا عن جهود وزارة الخارجية الخاصة بإجلاء المصريين من ليبيا؟ ـ مصر مستمرة في إجلاء رعاياها من ليبيا، ولدينا خليتان للأزمة داخل وزارة الخارجية تعملان 24 ساعة، تضم الخلية الأولى أعضاء وزارة الخارجية فقط، فيما تضم الثانية ممثلين من جميع الوزارات والهيئات المعنية بالمصريين في الخارج. ● كيف يتم التعامل مع أي بلاغ من مصري متواجد داخل ليبيا؟ ـ الهدف الرئيس هو إعادة كل مصري متواجد في ليبيا، لكننا نصطدم برغبة المصري نفسه، هناك مصريون لا يرغبون في العودة لوجود أقاربهم وذويهم هناك، وبالتالي نحن نجلي فقط من يرغب في العودة لمصر ونسهّل هذه العودة عن طريق المنطقة الشرقية لليبيا والتوجّه إلى منفذ السلوم أو في المنطقة الغربية. ● كيف يتم إجلاء المصريين في اليمن؟ ـ تم التنسيق مع سلطنة عمان والسعودية لنقل المصريين برّا أو بحرًا وجوّا قبل أن يفرض حظر الطيران، ولاتزال خلية الأزمة وغرفة العمليات في وزارة الخارجية تتلقيان شكاوى المصريين هناك. ● ماذا عن السجناء المصريين في الخارج؟ ـ لدينا إحصاء كامل بالأسماء عن السجناء في الدول والقضايا المتهمين فيها، ونجري متابعات دورية للتأكد من حسن معاملتهم وحصولهم على حقوقهم القانونية التي تتناسب مع حقوق الإنسان. ● هل هناك سجناء أمنيون في الخارج؟ ـ السجناء الأمنيون لا نخطر بهم، وهو مجال أمني، وهناك تعاون بين الأجهزة الأمنية ولا أتوقع أن يكون عددهم كبيرا. ● ماذا عن مبدأ المعاملة بالمثل، خصوصا في ما يتعلق بمنح التأشيرات للديبلوماسيين؟ ـ نحن نطبق الإجراءات التي تطبقها الدول الأخرى علينا فمثلا الولايات المتحدة تفرض ضرورة حصول الديبلوماسيين على تأشيرة مسبقة قبل التوجه إليها، وهو ما نطبقه أيضا على الديبلوماسيين الأميركيين ولا تهاون في ذلك، هذا لا ينفي أن لدينا استعدادا لإعفاء الديبلوماسيين الأميركيين من تأشيرة الدخول بشرط إعفاء ديبلوماسيينا أيضا من تأشيرة دخول الولايات المتحدة. ● ماذا عن أزمة الجوازات المميكنة؟ ـ جزء منها نابع من تأخر المصريين في استخراج الشهادات، والجزء الآخر نابع من أن منظمة «الإيكاو» اتخذت قرارا بوقف العمل بالجوازات اليدوية بدءا من 24 نوفمبر المقبل، وبالتالي وجب على كل من يحمل جواز سفر يدويّا أن يستخرج جوازا مميكنا. لكن وزارة الخارجية تطمئن المصريين في الخارج أن تلك الأزمة في طريقها للحل وستنتهي قريبا. ● كيف تستعد وزارة الخارجية الانتخابات البرلمانية المرتقبة؟ ـ نحن جاهزون لإجراء الانتخابات، مع العلم أن انتخابات المصريين في الخارج تجربة جديدة على وزارة الخارجية ومهمة أضيفت إليها منذ وقت قريب، إلا أننا استفدنا من المرات السابقة، وبدأنا في التطوير وهناك تعاون تام بين وزارة الخارجية واللجنة العليا للانتخابات التي نطبق تعليماتها.

مشاركة :