برعاية من رئيسة مجلس النواب فوزية بنت عبدالله زينل، أقامت الأمانة العامة بالمجلس ندوة «البحرين تسامح وتعايش»، وذلك بمناسبة اليوم الدولي للتسامح، ونيابة عن رئيسة مجلس النواب، ألقى النائب عبدالنبي سلمان النائب الأول لرئيسة مجلس النواب الكلمة الافتتاحية للندوة، أكد خلالها أن الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وكلماته السديدة تمثل نبراساً يستقى منه نور التسامح وروعة التعايش بسلام و ودٍّ مع الآخر، فجلالة الملك نموذج يحتذى به في الإيمان المطلق بأهمية نشر مبادئ التسامح والسعي من أجل تعزيزها بشتى السبل الممكنة، حيث يؤكد جلالته على الدوام في خطاباته السامية أن التسامح سبيل للنجاة وطريق تسلك لبلوغ النماء والتطور.وأشار إلى أن مبادرات جلالة الملك الرائدة في مجال التسامح، مثل إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وتدشين كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي بجامعة سابينزا العريقة، كان له الأثر الكبير في حث الجميع على بذل المزيد من الجهود في مجال التسامح والتعايش.وأضاف «نحن في مجلس النواب، سائرون على هذه الخطى الوطنية مستنيرون بها نحو القيام بأدوارنا التشريعية والرقابية خدمة لمبادئ التسامح والتعايش، كما نتطلع لأن تكون أعمال هذه الندوة خطوة نحو استمرارية هذا السعي وانطلاقة نحو تحقيق المزيد من الطموحات لتبقى بحريننا واحة يشار إليها بالبنان في مجال التسامح وقدوة للعالم أجمع».
مشاركة :