قال مسؤولون وفعاليات مجتمعية إن دولة الإمارات ضربت أبهى صور التسامح والتعايش الإنساني، وأضحت مثالاً يحتذى في نشر روح التسامح بين مختلف الشعوب، وهو ما أسهم في تعزيز مكانتها على الساحتين الإقليمية والعالمية.وقال الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع: قاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مسيرة النهضة والتنمية في دولتنا الحبيبة، على أسس راسخة من التسامح والاندماج المجتمعي، كما عَمِل على ترسيخ هذه القيم الإنسانية في شعب الإمارات، وتصديرها إلى العالم أجمع، لتكون دولة الإمارات هي ملتقى الإنسان والحضارات.وأضاف: قيادتنا الرشيدة استكملت نهج زايد في التسامح، وجعلت من الإمارات قِبلة إنسانية حضارية، وحّدت الإنسان من مختلف الجنسيات والثقافات والديانات، في سبيل خدمة الوطن والمجتمع.وتابع: إمارة أبوظبي تشكّل نموذجاً حضارياً كمنارة للتسامح، وقد خلّد التاريخ اسمها في العديد من المشاهد الدولية، إذ ارتبط اسم العاصمة بمساعيها الحثيثة نحو إحلال السلام والتآلف بين كافة الشعوب حول العالم، وهو ما يدعونا إلى الفخر.أكد عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة عملت منذ تأسيسها على ترسيخ قيم التسامح والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، حتى صارت سمة رئيسية من سمات الدولة التي تميزها عن العديد من دول العالم، وجعلت الإمارات نموذجاً فريداً في التعايش الحضاري بين مختلف الجنسيات، خصوصاً بعدما استوعبت على أرضها ما يزيد على مئتي جنسية من مختلف الثقافات والأديان والأعراق، بروح المحبة والتفاهم والوئام. وأشار العويس إلى أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان من أوائل من حث على دعم قيم التسامح في المجتمع، ومن ذلك قوله: «إن التسامح واجب، لأن الإنسان إنسان خلقه الله، إن كان مسلماً أو غير مسلم».أكد سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، أن دولة الإمارات، تشكل حالة فريدة في التسامح والاعتدال وقبول الآخر والتعايش الحضاري بين مختلف الجنسيات على أرضها.وقال: إن التسامح والتعايش السلمي، أهم القيم التي ورّثها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لأبنائه، والنهج الذي سارت عليه القيادة الرشيدة من بعده، حتى غدا التسامح سمة ارتبطت باسم الإمارات التي تسير على نهج ثابت لترسيخ قيم المساواة والحوار والتعايش وتعزيز نعمة الأمن والأمان والاستقرار، استلهاماً من رؤية الآباء المؤسسين، رحمهم الله، وفي ظل السياسة الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، خطت الدولة خطوات سباقة على صعيد تكريس التواصل الحضاري بين الشعوب، متمسكة بتقاليدها الأصيلة القائمة على الانفتاح والتعايش السلمي.ونوه إلى جهود القيادة الحكيمة لدولة الإمارات لترسيخ التسامح كركيزة أساسية من ركائز المجتمع، وطرح مبادرات رائدة تضعها بمصاف دول العالم في التعايش والتآخي مع مختلف الشعوب والأجناس ونبذ أشكال التمييز والعنصرية كافة، وهو يؤكد عمق الالتزام بالمبادئ الإنسانية.أكد علي بن محمد الشامسي، رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، أن التسامح قيمة إنسانية وأخلاقية سامية تتطلع إليها شعوب العالم. وقال الشامسي بمناسبة اليوم العالمي للتسامح «لقد أرسى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قيم التسامح منذ تأسيس الدولة في المجتمع الإماراتي». وأضاف: نشارك العالم احتفاءه بيوم التسامح من خلال تعزيز ثقافة التسامح بين كل المقيمين على أرض الدولة التي تضم أكثر من 200 جنسية بثقافات وديانات وعادات وتقاليد مختلفة تحيا وتعمل وتتعايش في محبة ووئام على أرضها.وأكد المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، رسخت قيم التسامح ومبادئ التعايش وتقبل الآخر في بيئة منفتحة يسودها الوئام والتوافق، لينعم الجميع بالأمن والاستقرار في وطن التسامح.وقال: إنه مع الاحتفال باليوم العالمي للتسامح، تبرز جهود دولة الإمارات ومبادراتها المتعددة في هذا الصدد، ما يعكس مدى الإيمان العميق لدى قيادتنا الرشيدة بأهمية ترسيخ قيمة التسامح في جميع مناحي الحياة. وأضاف: إعلان 2019 عاماً للتسامح والذي يأتي امتداداً لعام زايد القائد المؤسس الذي تظل كلماته الخالدة التي يحث من خلالها على التسامح والتعايش انطلاقا من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، والتقاليد العربية الأصيلة لتعم روح المودة والتآلف بين البشر على اختلاف ثقافاتهم وموروثاتهم. وأوضح أن عام التسامح يتوج جهود الإمارات في ترسيخ قيم العيش المشترك في ظل سيادة القانون وتحقيق العدالة وصيانة الحقوق، حتى أصبحت مقصداً ووجهة مفضلة لجميع الجنسيات على امتداد المعمورة.وأكد التزام دائرة القضاء انطلاقا من توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس دائرة القضاء، بمواصلة الجهود لتعزيز المساهمة الفاعلة في ترسيخ قيمة التسامح.وأكد محمد سيف الهاملي مدير عام الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية بالإنابة أن الإمارات هي واحة للسلام والمحبة، تؤكد ذلك كافة الممارسات الإيجابية التي رسخت سمعتها كعاصمة عالمية للتسامح والسلام ما أكسبها ثقة العالم واحترامه.وقال عبدالله مطر المناعي رئيس مجلس الإدارة، والعضو المنتدب للإمارات للمزادات: إن دولة الإمارات تأسست عند قيامها على التسامح والتعايش والحوار، وجعلت دستورها يبني كافة معاملات الدولة بمختلف مكوناتها من المؤسسات والأفراد على الاحترام المتبادل مع الآخرين، كما جعلته يرتكز على مواد واضحة تضمن لجميع الأفراد أداء شعائرهم الدينية، مع التأكيد على حماية حقوقهم وحرياتهم، وفقاً للمواثيق الدولية والمعاهدات والاتفاقيات، وهذا ما جعل دولة الإمارات اليوم ضمن أكثر دول العالم استقراراً وتطوراً وازدهاراً.وبين أن التجربة الإماراتية في التسامح، أصبحت نموذجاً دولياً يُحتذى، وتسعى الكثير من الدول لتطبيقه، وأن فلسفة التعايش متأصلة في العادات والتقاليد الإماراتية، مشيراً إلى أن كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عندما قال: «الإمارات والتسامح وجهان لمعنى جميل واحد»، هي ترجمة لدولة قامت على قيم أصيلة، قوامها العدل والمساواة والتآخي واحترام الآخر، والتسامح بكل ما تحمله هذه القيمة الإنسانية من معانٍ سامية تكرس السلام العالمي.وقالت إيمان راشد سيف مديرة إدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، في تصريح لها بمناسبة اليوم العالمي للتسامح: «إن دولة الإمارات أرست نموذجاً فريداً يحتذى على مستوى العالم في التسامح والتعايش، حيث حرصت القيادة الحكيمة بصورة دائمة على ترسيخ قيم التسامح ليصبح نهجاً متجذراً في الهوية الإماراتية، وأولوية وطنية انطلاقاً من قناعتها الراسخة بأهمية التسامح كركيزة أساسية لمجتمع متحضر ومستقبل مستدام، مشيرة إلى أهمية الاحتفال باليوم العالمي للتسامح؛ لما له من دور في تعزيز رسالة الإمارات لدول العالم في التسامح والتعايش وترسيخ ثقافة تقبل الآخر».وأكد سعود سالم المزروعي مدير هيئة المنطقة الحرة بالحمرية، وهيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة، أن التسامح يعد إحدى القيم المحورية التي بنيت عليها الدولة، حتى أصبح نهجاً متأصلاً وراسخاً في المجتمع الإماراتي، أرسى دعائمه الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومضت على نهجه الأصيل القيادة الرشيدة لتعزيز الاستقرار في المنطقة والعالم، لتصبح دولتنا نموذجاً عالمياً في نشر وتعزيز القيم الإنسانية، ومثالاً في التسامح والتعايش الذي يتجلى بوضوح من خلال وجود هذا التنوع الفريد في الأديان والجنسيات التي تعيش على أرضها، وتنعم بالحياة الكريمة، وتعيش بود وانسجام.وقال محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة: إن احتفال دولة الإمارات إلى جانب بقية دول العالم باليوم العالمي للتسامح، هو تأكيد لحرص الدولة على تعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك، وترجمة لرؤية القيادة الرشيدة في أن تكون الإمارات نموذجاً عصرياً حاضراً للتسامح بين الشعوب العالمية، هذا النهج والرؤى الحكيمة التي جعلت من الإمارات أرض التسامح والقبول للآخر، موطن الاحترام والمحبة والإنسانية، وخير دليل على ذلك وجود أكثر من 200 جنسية مختلفة تعيش في وئام وتسامح وكرامة على أرضها.
مشاركة :