قالت الدكتور أمل عبد الله القبيسي، رئيس المجلس الوطنى الاتحادي بالإمارات العربية المتحدة، إن الإمارات باعتبارها مضرب الأمثال في التسامح والتعايش، تسعى من خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي الأول نحو السلام، إلى ترسيخ رسالتها نحو السلام للجميع. وأضافت القبيسي، في تصريحات لـ” الغد” علي هامش المشاركة في مؤتمر السلام، أن المؤتمر الأول الذي أطلقه شيخ الأزهر، يؤكد أننا نخطو نحو مستقبل مليء بالتفاؤل والسلام، عن طريق مشاركة هؤلاء الصفوة من رجال الدين الإسلامي والمسيحي من أجل وضع تصور حتى ينعم العالم بالأمان والسلام. وقالت القبيسي، لقد تشرفنا بحضور المؤتمر برعاية حكيمة من فضيلة الإمام الأكبر، الذي نقدم له الشكر ونكن له التقدير كإمام للسلام ولدوره في جمع الجهود وشحذ الهمم من أجل إرساء دعائم السلام في العالم. وأضافت ، لقد تشرفت كممثلة لدولة الإمارات العربية، وللمجلس الوطني الاتحادي، مع القامات الفكرية الموجودة والمشاركة في المؤتمر، لا سيما في الجلسة الافتتاحية التي حملت رسائل غاية الأهمية من ممثلين لطوائف دينية مختلفة، كلها كانت متوحدة في رسالة واحدة للعالم، أننا جميعاً نعمل من أجل السلام. وتابعت القبيسي، أن الأديان تحض على السلام والتعاون والاتحاد، وأن الانطلاقة التي يقودها الأزهر حققت أهدافها من خلال الحوار والسلام والنضج الذي يتمتع به هؤلاء الرموز، وأن تعزيز المواطنة يأتي من خلال تعزيز القيم الأساسية الإنسانية، ومن الولاء والانتماء للوطن الذي لا ينبع من الهوية الوطنية فحسب، مشددة على أن يكون السلام هو دافعنا، والوطن هو الذي يسمو على كل غال. وأشارت رئيس المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن هناك دافعاً مشتركاً للمؤتمر، هو الحفاظ على السلام والحرص علي مستقبل الأبناء، وأن دعوتنا للسلام تعلو فوق دعوات الظلام، ونحن نعقد آمالاً عريضة، على هؤلاء الرموز في تجديد الخطاب الديني. وأثنت القبيسي على رسالة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، التي كانت واضحة وصريحة بأن الإرهاب والأجندات الضالة لا نربطها بأي دين، وأن الأديان السماوية بعيدة كل البعد عما يحاول البعض وصمها به. واعتبرت أن عملية تضليل الشباب أثرت على الصورة الذهنية لديه، وحدث نوع من الخلط بين الإسلام والإرهاب، موضحة أن المؤتمر بين المشتركات الإنسانية بين الأديان، خاصة بترسيخه للسلام.شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :