اعتبر المرشح لرئاسيات الجزائر المزمع إجراؤها في 12 ديسمبر، علي بن فليس، أن المؤسسة العسكرية هي المؤسسة الوحيدة القائمة بدورها في حماية البلاد. وقال في مقابلة محلية مساء الجمعة إن "الجزائر تعرف مؤسسة واحدة قائمة بدورها هي المؤسسة العسكرية". كما قال إنه صادق مع الشعب الجزائري، معتبراً أنه "إذا قبل به الشعب الجزائري فسيكون خادمه. إلى ذلك، أكد أنه لم يروج يوماً على أنه مرشح السلطة، وأنه لا يعرف من هو مرشحها للانتخابات الرئاسية، مضيفاً أنه "ليس معنيا بهذا الترويج" وشدد بن فليس على أن "لا مخرج للجزائر بدون إجراء الانتخابات الرئاسية، معتبراً أن البلاد من دون رئيس منذ 2011، ولابد من انتخاب رئيس يخاطب العالم. وأشار إلى أن "الأوضاع في البلاد صعبة جداً، وأنه لابد من تقوية الشق السياسي لتسهيل الحل الاجتماعي." يذكر أن الحراك الجزائري يرفض حتى الآن إجراء الانتخابات في ظل ما يعتبره رجال نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. وتتجدد الاحتجاجات بشكل أسبوعي في البلاد، رفضاً لموعد 12 ديسمبر الذي حدد لإجراء الانتخابات الرئاسية. والأسبوع الماضي، أعلنت السلطات في الجزائر قبول ترشح 5 شخصيات سياسية لخوض المنافسات الرئاسية، في خطوة أثارت غضب الجزائريين المعارضين للانتخابات، بعد تصدر وجوه مرحلة بوتفليقة لقائمة المقبولين. وكان بن فليس الذي يُعتبر من النظام السابق، باعتباره شغل رئاسة الحكومة بين 2000 و2003 خلال الولاية الأولى لبوتفليقة، أحد المرشحين للمشاركة في الانتخابات.
مشاركة :