أكد حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، أن الوزارة تضع من ضمن أولوياتها توفير منظومة واضحة لتطوير الرياضة المدرسية، وأنها لن تدخر وسعاً في إنجاح جميع المشروعات والمبادرات، التي تدعم الرياضة في الدولة، وتصل بنا إلى منصات التتويج العالمية في مختلف الألعاب. أشاد بالرعاية الكريمة التي تحظى بها الرياضة عموماً والرياضة المدرسية على وجه الخصوص، من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ،حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات. ورفع الحمادي الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على رعايته وتوجيهات سموه الكريمة، بتوفير جميع الاحتياجات لتنظيم نهائيات الدورة الثالثة من الأولمبياد المدرسي والتي حققت نجاحاً باهراً يتناسب وعراقة مدينة الشارقة وريادتها. وذكر الحمادي: تابعنا عن كثب البدايات الأولى والأعمال التحضيرية التي تبنت تنفيذها حكومة الشارقة بتميز يفوق التوقعات، وحداثة المرافق والمنشآت الرياضية التي تمتلكها إمارة الشارقة، هي التي أوجدت البيئة المثالية لمنافسات أبنائنا وبناتنا الطلبة، وحفزتهم كذلك على إثبات الذات والثقة في النفس خلال أيام الأولمبياد، التي سادت فيها روح القيم والأخلاق الحميدة والصفات النبيلة، التي يتمتع بها المجتمع الإماراتي، ويتسم بها الطلاب والطالبات. كما تقدم بوافر الامتنان إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية، الذي يقف بالدعم وراء نجاح الأولمبياد، وتشكيل أبطال دوليين يرفعون اسم الإمارات على الساحة الرياضية الدولية. وأضاف الحمادي: إن وزارة التربية تقدر التعاون المثمر والشراكة البناءة التي تجتمع حول الحلم الأولمبي، وفي مقدمتها وزارة الصحة، واللجنة الوطنية الأولمبية، وهيئة الشباب والرياضة، وجميع الاتحادات الرياضية، واتحاد الرياضة المدرسية، وجميع الدوائر المحلية، والمؤسسات المعنية والراعية لهذا الحدث الرياضي الكبير، وكذلك المؤسسات الإعلامية. ووجه الحمادي شكره الخاص إلى مجلس أبوظبي للتعليم، مشيراً إلى أنه الشريك الرئيسي للوزارة في تطوير مسيرة التعليم، وفي تكوين أجيال متميزة في شتى المجالات، ومنها المجالات الرياضية، التي قال إنها تلقى عناية فائقة من المجلس، فضلاً عن الاهتمام الشخصي للدكتورة أمل القبيسي مدير عام المجلس، بتأهيل أبناء الدولة للمستقبل والحياة. كما وجه الشكر الجزيل وخالص التقدير لإدارات المناطق التعليمية والمدرسية، وموجهي ومعلمي التربية الرياضية والمشرفين، والقائمين على تنظيم الأولمبياد، والجنود المجهولين، وكل من أخلص في عمله ودوره، وأسهم في خروج منافسات الأولمبياد بصورة مشرّفة. وأوضح أن الوزارة وهي تعد أبناء الدولة للمستقبل ليكونوا فيه رواداً في مختلف التخصصات، من خلال إكسابهم مهارات القرن 21، وأدوات الإبداع والابتكار، فإنها - في الوقت نفسه تركز على صقل شخصية الطلبة وتعزيز القيم والهوية الوطنية في نفوسهم، وحفزهم على المنافسة، كما تعمل على تطوير خطط وبرامج الرياضة المدرسية، التي تزيد من تفاعل الطلبة والشباب واليافعين على وجه العموم، وهي لا تألو جهداً من أجل تحديث البنية التحتية والمرافق الرياضية، التي تساعد في تحقيق طفرات نوعية في مشروع الأولمبياد، إلى جانب اكتشاف مواهب الطلبة ورعايتها، لبناء أبطال من الشباب واليافعين، وتمكينهم من الوصول إلى البطولات العالمية والمراكز الأولى. وقالت أمل الكوس، وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للأنشطة والبيئة المدرسية، إن الوزارة ماضية بمنهجية علمية وعملية، لترسيخ مفاهيم التنافسية، وتعزيز فلسفة التميز ومضمونه في أوساط الطلبة، من خلال حزمة من المبادرات التي تنفذها بالتعاون مع شركائها المعنيين في المجال الرياضي. وأضافت: أن المظهر الحضاري، والروح التنافسية العالية، التي تميزت بها المسابقات، والمواهب فائقة المستوى، تشير بوضوح إلى أننا نمضي على طريق البطولات الدولية، وخاصة أن الموهوبين رياضياً وأصحاب القدرات الخاصة، هم من الطلبة صغار السن، وهو ما يتيح للوزارة وشركائها المختصين، العمل على تنمية هذه المواهب بشكل مبكر. عمر عبدالرحمنوالطيب يشيدانبتنظيم الشارقة أكد عمر عبدالرحمن آل علي المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية أن ختام النسخة الثالثة من برنامج الأولمبياد المدرسي، عكس حجم الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لقطاعات الرياضة بأكملها، حيث تحول المشروع إلى حدث مهم في ذاكرة كافة الطلاب والطالبات، حين يسعون لتقديم أفضل ما لديهم من خلال الاستعداد والتأهيل المستمر بمراكز التدريب المنتشرة على مستوى الدولة. وأشاد عبد الرحمن بعزيمة الطلاب في تحدي أنفسهم والدخول في أجواء المنافسات بسرعة كبيرة، وهو ما عزز المستوى العام للنسخة الثالثة في مختلف الألعاب المدرجة إلى جانب الأداء الرائع الذي شهدته الرياضات المضافة للبرنامج للمرة الأولى وهي الجوجيتسو، والتايكواندو، والجودو. وأعرب عمر عبدالرحمن عن سعادته بنجاح العرس المدرسي وخروجه بتلك الصورة المشرفة، مشيراً إلى أن جهود فريق العمل المتواصلة طوال فترة النهائيات، أحدثت نوعاً من التكامل أسهم بصورة واضحة في إتمام التظاهرة الرياضية بهذا الشكل المشرف. و أوضح أحمد الطيب مدير الشؤون الفنية والرياضية باللجنة الأولمبية الوطنية أن الصورة المغايرة لفعاليات الأولمبياد المدرسي هذا العام، جاءت بعد استضافة الإمارة الباسمة للحدث من خلال توفير كافة الاحتياجات اللازمة أمام نجوم المستقبل وحسن التنظيم وتقديم أوجه الدعم الكامل. وبسؤاله عن تقييم فريق خبراء اللجنة الأولمبية الوطنية لنتائج مواهب الأولمبياد المدرسي قال: هناك العديد من العناصر التي لفتت الأنظار في أكثر من لعبة وسيتم التركيز عليها خلال المرحلة القادمة. وتابع الطيب لن يقتصر الأمر فقط على متابعة وانتقاء الطلاب الموهوبين، بل سيكون هناك اختيار للمدربين المتميزين، وذلك من أجل تعزيز مستواهم الفني، بما يصب في خدمة المشروع، وهو ما نسعى إليه دائماً عن طريق العمل على الارتقاء بمستوى البرنامج ككل. ذهبيتان لأبوظبي والشارقة في السهم والمبارزة توجت الشارقة بذهبية القوس والسهم للبنين للفئة العمرية 13-14 سنة، بيد الطالب صقر عتيق الكتبي الذي حل في المركز الأول، وحل حمدان جمعة من أبوظبي بالمركز الثاني وسلطان الحوسني من الشارقة بالمركز الثالث. وأحرزت أبوظبي ذهبية المبارزة للفئة العمرية 11-12 سنة، عبر سرور المنصوري الذي حقق المركز الأول، يليه حمد الجهضمي من أبوظبي بالمركز الثاني، ومحمد مراد من الشارقة ومحمد درويش من دبي بالمركز الثالث. ذهبية وفضيةلرأس الخيمة في الرماية استحوذت منطقة رأس الخيمة التعليمية على ذهبية وفضية منافسات الرماية للفئة العمرية 13-14 سنة بنين، حيث توج الشيخ جمال بن خالد القاسمي بالمركز الأول محققًا 156 نقطة، ومحمد سعيد محمد الشحي بالمركز الثاني محققًا 142 نقطة، وجاء محمد هاني مهدي الكعبي من منطقة أم القيوين التعليمية في المركز الثالث ب 135 نقطة . إثارة كبيرة في منافسات ألعاب القوى لتقارب المستويات شهدت نهائيات ألعاب القوى قمة الإثارة نظراً لتقارب المستويات، وشهدت منافسات الفئة العمرية 11 و12 سنة لسباق 60 متراً/ عدواً حصول محمد عدنان عبدالله على الميدالية الذهبية بعدما قطع المسافة بزمن قدره 7:96 ثانية، وأحرز خالد محمد من الشارقة الشرقية الفضية ب7:98 ثانية، وتوّج سلطان الشمري من أبوظبي بالمركز الثالث بزمن قدره 8:19 ثانية. وحقق سلمان خلفان الغيثي ذهبية سباق 600 متر بزمن قدره 1:44:9 دقيقة، وجاء علي خلفان من دبي ثانياً 1:49:24 دقيقة، وبالمركز الثالث عبدالله حمد من دبي 1:49:83 دقيقة. وأحرزت منطقة الشارقة الشرقية ذهبية سباق التتابع 4 مرات 50 متراً، بزمن بلغ 27:49 ثانية، وحققت الشارقة المركز الثاني ب27:89 ثانية، وفازت دبي بالمركز الثالث ب28:28 ثانية. وقاد محمد حسن الأمير الشارقة إلى التتويج بذهبية الوثب الطويل بمسافة 4:52 متر، وحصل زميله عبدالله شريف من المنطقة نفسها (الشارقة) على الفضية ب4:36 متر، وحقق عدنان محمد صادق من دبي البرونزية ب4:27 متر. وأحرز سالم عبدالله سالم من دبي ذهبية دفع الجلة بمسافة 11:27 متر، قبل أحمد فيصل من الشارقة الشرقية ب9:75 متر، وبالمركز الثالث أحمد عبدالله مصبح من رأس الخيمة ب9:75 متر. وفي مسابقة رمي الكرة الطبية 300 جم بطريقة الرمح، خطف عمر عادل من الفجيرة بالميدالية الذهبية برمية قدرها 34:14 متر، فيما جاء ثانياً فهد خالد عبدالرزاق من الشارقة الشرقية ب34:04 متر، وبالمركز الثالث حمد هيثم من الشارقة الشرقية أيضاً ب30:96 متر. وأسفرت نتائج الفئة العمرية 13و14 سنة، عن تتويج محمد عبدالله من منطقة الشارقة التعليمة بالذهبية في سباق 60 متراً حواجز بعدما حقق زمناً قدره 8:65 ثانية، وحل محمد عبدالله من الشارقة الشرقية بالمركز الثاني ب9:14 ثانية وإسماعيل علي الزيادي بالمركز الثالث ب9:16 ثانية. وشهد سباق 400 متر، تفوق حميد محمد علي من الشارقة بالذهبية، وجاء سالم عبدالهادي من العين في المركز الثاني، وحصل عيسى صنقور من الشارقة الشرقية على المركز الثالث. وحقق راشد علي راشد من الشارقة الشرقية ذهبية سباق 800 متر بزمن قدره 56:78 ثانية، وتوج محمد محسن من عجمان بالفضية بزمن قدره 59:36 ثانية، وحل زايد السبع غريب من العين ثالثاً ب59:47 ثانية. وانتزع حسن عبدالرحيم من الشارقة الشرقية ذهبية سباق 1000 متر، بزمن بلغ 2:54:47 دقيقة، يليه بالمركز الثاني راشد عبدالله من الشارقة 3:00:50 دقائق، وحقق عسكر عوض مبارك المركز الثالث 3:12:73 دقائق. وأسفر سباق التتابع 4 مرات 100 متر عن فوز منطقة الشارقة الشرقية بعدما سجل فريقها زمناً قدره 48:03 ثانية، فيما جاءت منطقة دبي التعليمية بالمركز الثاني ب50:18 ثانية والشارقة بالمركز الثالث ب50:19 ثانية. وحصد عبدالرحمن معتوق ذهبية الوثب الطويل بمسافة 5:19 متر، وحل شهاب خالد خميس من العين بالمركز الثاني ب5:18 متر، ومحمد أحمد من الشارقة بالمركز الثالث ب5:08 متر. وفي مسابقة الوثب العالي حقق عمير أحمد محمد رقماً قياسياً على مستوى الدولة بحصوله على المركز الأول بارتفاع بلغ 158 سم، يليه سيف مراد محمد من الشارقة الشرقية ب156 سم، وبالمركز الثالث سعيد مبارك من أبوظبي ب152 سم. وخطف محمد أحمد جاسم من عجمان ذهبية دفع الجلة بمسافة 12:40 متر، وحصل أسامة سعيد من الشارقة الشرقية على الفضية ب11:16 متر وعبدالله خالد من رأس الخيمة على البرونزية ب10:15 متر. وفي مسابقة رمي الرمح 500 جرام أحرز عبدالعزيز سهيل الذهبية بمسافة 33:33 متر، وجاء مساعد هوشيل من العين ثانياً ب32:36 متر، وأحمد عبدالله من أم القيوين ثالثاً ب31:92 متر. أبوظبي تتفوق في الألعاب القتالية أكدت أبوظبي، تفوقها في الألعاب القتالية في اليوم الثالث، بينما جاءت نتائج عجمان والشارقة الشرقية والشارقة والفجيرة مبشرة. وفي منافسات الجودو للفئة العمرية 13-14 سنة، حقق عبد العزيز علي من الشارقة الشرقية ذهبية وزن 34 كغم، يليه طحنون أحمد من العين الذي حقق الفضية وتقاسم سلطان عبدالله من أبوظبي وإبراهيم ناصر من العين البرونزية. وكسب سالم خليفة من العين ذهبية وزن 38 كغم، فيما جاء محمد علي من الشارقة الشرقية بالمركز الثاني، وعلي سيف من الفجيرة وعبدالله أحمد من أبوظبي بالمركز الثالث، فيما حقق أحمد فيصل من أبوظبي ذهبية وزن 42 كغم، يليه سهيل إبراهيم من العين بالمركز الثاني، وسيف حسن من دبي ومنصور راشد من العين بالمركز الثالث. وكسب محمد عيسى من الشارقة الشرقية ذهبية وزن تحت 50 كغم، يليه فارس محمد من أبوظبي بالمركز الثاني، وجاء سالم علي من الشارقة الشرقية وحسن علي من الفجيرة بالمركز الثالث، فيما حقق موسى أحمد من الشارقة الشرقية ذهبية وزن تحت 60 كغم، وجاء مانع خليفة من العين بالمركز الثاني، وعلي حمد من دبي وفهد علي من العين بالمركز الثالث.
مشاركة :