تناولت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، محاولات رئيس الوزراء الفرنسي، إدوار فليب، تهدئة الشكوك التي تحوم حول إصلاح قانون التقاعد، وكتبت الصحيفة: إن إدوار فليب يعود إلى الواجهة، وقد بدأ اجتماعات ماراثونية منذ يوم الأحد الماضي بهدف ربح معركة الرأي العام وتقليص آثار الإضراب المقرر يوم الخامس من الشهر المقبل، على المواطنين، ومحاولة التوصل إلى تفاهم مع النقابات وأرباب العمل حول قانون التقاعد. وأضافت «لوفيجارو»، إنه وفي كل مرة تتوتر فيها الأجواء السياسية والنقابية إلا ويخرج الرئيس إيمانويل ماكرون ورقة رئيس وزرائه. وتشبه الصحيفة إدوار فليب بـ «عداء ماراتون» لا يشعر بالتعب جراء الاجتماعات وحصص المشاورات الطويلة في قصر ماتينيون. بينما نشرت صحيفة «ليراسيون»، استطلاعا للرأي يكشف أن نسبة أربعة وستين في المئة من الفرنسيين يعتبرون أن الرئيس ماكرون لا يفهم حقيقة الصعوبات الاجتماعية التي يعاني منها المواطنون، وأنه منقطع عن الواقع. وشبهت الصحيفة أرقام هذا الاستطلاع بكيس حجر ضخم على ظهر الحكومة، يعكس مزاجا أسودا لدى الفرنسيين وغالبيتهم تؤيد الإضراب، واستبعدت الصحيفة إمكانية توقيع أي تفاهم بين الحكومة والنقابات وتجنب المواجهة بينهم. كوربن يرفض الاعتذار لليهود ونشرت صحيفة «ديلي تلجراف» البريطانية، تقريرا على صفحتها الأولى بعنوان «كوربن يرفض الاعتذار لليهود». وتقول الصحيفة: إن كوربن رفض أربع مرات أمس الاعتذار لليهود لإخفاقه في القضاء على معاداة السامية في حزب العمال، مع تفاقم الأزمة التي تعصف به، وأن زعيم حزب العمال سُئل عن معاداة السامية في حزبه في مقابلة مع بي بي سي، وذلك بعد تجاهل شخصيات بارزة في حزبه للاعتذار. وتقول الصحيفة، إنه بدلا من الاعتذار، زاد كوربن من حدة التوتر باتهام كبير حاخامات بريطانيا بأنه أخطأ في الحقائق التي ذكرها في مقاله الذي وصف فيه كوربن بأنه «لا يصلح للمناصب الرفيعة»،وقال كوربن إن الحاخام إفرايم ميرفيس «ليس محقا» في أن حزب العمال أخفق في فعل أي شيء للقضاء على معاداة السامية في حزب العمال، على الرغم من قول لورد فوكنر إن الحزب لديه الآلاف من قضايا معاداة السامية التي تحتاج إلى تحقيق. وتضيف الصحيفة: جاء ذلك في الوقت الذي قالت فيه بريتي باتيل، وزيرة الداخلية، إن اليهود، وغيرهم من الأقليات، سيكونون عرضة بصورة أكبر لجرائم الكراهية، إذا أصبح كوربن رئيسا للوزراء، وإنها ستشعر بالقلق بالنسبة للجميع إذا صعد حزب العمال للسلطة. وتقول الصحيفة: إن كبير أساقفة كانتربري كان من بين الزعماء الدينيين الذين أعربوا عن دعمهم لكبير الحاخامات، قائلا إن تعليقاته يجب أن «تجعلنا نعي الإحساس العميق بفقدان الأمان الذي يشعر به الكثير من اليهود البريطانيين». وفي المقابلة مع بي بي سي، قال كوربن: «أنا عاقد العزم على أن يكون مجتمعنا آمنا للناس من جميع الأديان، لا أود أن يشعر أي شخص بعدم الأمان في مجتمعنا» سر الخلاف بين ميركل وماكرون؟ وحول نقاط الخلاف الجوهرية بين فرنسا وألمانيا، وليس آخرها محاولة إيمانويل ماكرون التحرر من الهيمنة الأمريكية ورأب الصدع الأوروبي مع روسيا،نشرت صحيفة «غازيتا رو» الرؤوسية، مقالا تحليليا جاء فيه: تسبب إعلان ماكرون عن «موت الناتو» باستياء أنجيلا ميركل. فخلال مأدبة في الذكرى الثلاثين لسقوط جدار برلين، أخبرت المستشارة الألمانية نظيرها الفرنسي بأنها سئمت من «لصق الفناجين التي يكسرها».. وهكذا، فالعلاقات بين البلدان تمر بفترة صعبة ،والتناقضات بين الزعيمين لا تقتصر على مسألة الحفاظ على التحالف العسكري. والقضية الأخرى التي يتخذ فيها الرئيس الفرنسي موقفا مستقلا هي العلاقات مع روسيا، فقد سبق أن قال ماكرون إن الوقت قد حان لكي «تستيقظ» أوروبا وتتوقف عن التبعية للولايات المتحدة، وعلى وجه الخصوص، في بناء الحوار مع موسكو. أما بالنسبة للعلاقات بين فرنسا وألمانيا، فإن المشكلة الرئيسية تكمن في أن لدى زعيمي الدولتين نظرة مختلفة جذريا إلى سياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية. فالرئيس الفرنسي الطموح، الذي وصل إلى السلطة على وعود بتغيير يتجاوز بلده ليشمل الاتحاد الأوروبي بأسره، تبدو عليه علامات نفاد الصبر. بينما رسخت أنجيلا ميركل صورتها كسياسة عملية وحذرة للغاية. وكما لاحظ المعلق السياسي في صحيفة نيويورك تايمز، ستيفان إيلانجير، فـهناك أيضا مخاوف بين الحلفاء من أن يفكر السيد ماكرون في إنشاء ردع نووي في أوروبا، حتى لا يعتمد على الأمريكيين. وهذه الفكرة سوف تضاعف غضب برلين والأوروبيين الوسطيين، بدرجة ما، لأن أحدا لا يثق في قدرة فرنسا النووية على تغطية القارة، ولأن الردع النووي البريطاني يعتمد بالكامل تقريبا على الصواريخ النووية الأمريكية،.ولكن، حتى من دون ذلك، هناك ما يكفي من الخلافات بين باريس وبرلين، حيث أن فرنسا، تصّر على ضرورة البدء في مراجعة المفهوم الاستراتيجي لحلف الناتو، الذي تم تبنيه في العام 2010، بينما يفضل المشاركون الآخرون انتظار نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية قبل مناقشة مثل هذه الموضوعات الأساسية. ومهما يكن الأمر، فيبدو أن قمة الناتو في لندن ستعقد في أجواء متوترة. التغلب على قوانين الميراث وتحت عنوان «امرأة تتغلب على قوانين الميراث العربية»، نشرت صحيفة «التايمز» البريطانية، تقريرا عن حكم صدر من محكمة مصرية لصالح امرأة يمكّنها أن تحصل على حصة مساوية من الميراث مثل أشقائها الذكور، في قضية وصفها التقرير بأنها تتحدى قرونا من التقاليد في الشرق الأوسط. وجاء في التقرير: إن هدى نصر الله، 40 عاما، رفعت الدعوى بدعم من أشقائها لتشجيع غيرها من النساء للمطالبة بالمساواة في الميراث، وأن المحكمة خلصت إلى أن نصر الله، التي تنتمي إلى الأقلية القبطية في مصر، ليست ملزمة بالعرف المنتشر بأن المرأة تحصل على نصف حظ الذكر في الميراث في بعض الحالات، حسبما ينص الشرع الإسلامي»، وإنه نظرا لأن نصر الله من الأقباط، لا يمثل الحكم تحديا للقانون الذي يحكم قوانين الميراث لأغلب المصريين. وتضيف الصحيفة: إن الحكم سيصبح سابقة قضائية يُرجع إليها في الشرق الأوسط فيما يتعلق بالميراث. وقالت عزة سليمان، الناشطة في مجال حقوق المرأة: ” يتوجب الآن على الحكومة أن تغير القانون للجميع”، علما بأن قوانين الميراث كثيرا ما كانت مسار جدل في الشرق الأوسط”، حيث ترى جماعات حقوق المرأة أن قوانين الميراث تميز ضد المرأة، بينما يرى الكثيرون من الرجال إن قوانين الميراث سخية أكثر مما ينبغي مع المرأة. ليس أمام الصين سوى استخدام القوة وتحت عنوان “خبير: احتجاجات هونج كونج تدخل طورا حرجا”، نشرت صحيفة «فزغلياد» الروسية، مقالا حول ضيق الخيارات أمام بكين لمواجهة المتظاهرين في هونج كونج، فلا يبقى سوى استخدام السلاح. ونشر المقال تصريحات للخبير في الشؤون الصينية، أليكسي ماسلوف، في معرض تعليقه على فوز المعارضة في الانتخابات البلدية، في المقاطعة الصينية الخاصة: من غير المستبعد أن تدخل بكين قريبا المرحلة الحرجة من العملية في هونج كونج، وهو ما يعني إزاحة المتظاهرين من الشوارع بالقوة، فيوم الاثنين، بات معلوما أن مرشحي المعارضة حققوا نصرا بيّنا في انتخابات المجالس المحلية التي جرت في هونج كونج، وشهدت إقبالا كبيرا. وحصلت المعارضة على ما يقرب من 90 % من المقاعد، في 18 دائرة انتخابية في المدينة التي تعد رسميا منطقة إدارية خاصة تابعة لجمهورية الصين الشعبية. وقبل هذه الانتخابات، كانت القوى الموالية للحكومة تسيطر على 75 % من المقاعد، وعليه، توقع ماسلوف أن تدخل الاحتجاجات في هونج كونج مرحلة حرجة. ففوز المعارضة سوف يعطي قوة دفع إضافية لتصعيد الاحتجاجات. وقال أليكسي ماسلوف للصحيفة: “تزداد قناعة بكين في أن المفاوضات والتحذيرات وحتى تدخّل الشرطة لتفريق المتظاهرين لم يُجد، من دون استخدام السلاح. أعتقد بأن ذلك سيدفع بكين إلى تشديد سياسة الضغط على هونج كونج. ففي الآونة الأخيرة، راحت السلطات الصينية تراهن على ظهور «معارضة داخلية» في هونج كونج، وعلى مواطنيها الذين بدأوا يفقدون أعمالهم والذين لا تعجبهم احتجاجات لا نهاية لها.. «بكين، راهنت على نزاعات داخلية مـأمولة. لكن الانتخابات بيّنت أن ذلك لا يتحقق». ولهذا السبب، يستحيل استبعاد احتمال انتقال السلطات الصينية إلى المرحلة التالية وهي شن حملة اعتقالات جماعية والزج في السجون، وليس كما جرى حتى الآن، توقيف الأشخاص وإطلاق سراحهم. “
مشاركة :