• حين كتبت عن (الكفيل) وعن علاقته بـ(المكفول) الذي جاء من بعيد تاركاً بلده من أجل أن يحقق لنفسه وأسرته بعض أحلام صغيرة ، كان الدافع هو معاناة بعض المكفولين الذين وجدوا الظلم من (الكفيل) الذي تفنن في حرمانهم من حقوقهم ، (الكفيل ) الذي أرهقهم وفرض عليهم شروطه التعسفية ،الكفيل الذي كان يقسو عليهم ويهددهم بالخروج النهائي ، الكفيل الذي جعلهم بقسوته يكرهون العمل ويغادرون وفي ذاكرتهم بعض تجارب سوداء ، عن الروتين الذي وجدوه يرافقهم ويحاصرهم ويقف ضدهم مع (كفيل) ليس في ذمته سوى العنجهية والجهل والمال الذي مكّنه من التسلط على عباد الله ، ومثل هؤلاء هم بيننا يظلمون ويكذبون ويحاربون بالظلم كل من يقف ضد رغباتهم ، تلك كانت الفكرة التي قدمتها بقناعة وحين وجدت بين التعليقات من قال لي(لا) ضحكت حين قال عن أن كل ما كتبته لا علاقة له بالواقع.. ولا مانع عندي في أن يقول رأيه الذي بدا وكأنه يعيش في عالم آخر معتقداً أن كل المكفولين( سعداء) وأن لا (أحد) بينهم يعيش معاناة مع كفيله حتى وصل الى أن كثيراً من الدول المتقدمة تقر نظام الكفيل معتقداً أنني طالبت بإلغائه ،وهي قضية أن تجد رجلاً يقف ضدك قبل أن يفهم ويعارضك وهو يشبه الأطرش في الزفة ومثل هذا هو القضية التي تفسد الحلم والمنطق ....، • بالطبع ليس كل الناس أشراراً ولا كلهم أخياراً لكني كنت أتمنى أن يكون النظام حريصاً على أن يكون مع الإنسان ضد الخطأ أياً كان نوعه ويمنح الكفيل والمكفول ما يحفظ لهما حقوقهما ويعاقب من يخطئ ،( لا) أن يقف مع (الكفيل) فقط ضد المكفول ليقوم بإيلامه وظلمه وإيذائه ببلاغ كبلاغ الهروب ضد أي مكفول اختلف معه وهنا يكون الخطأ الفادح !! ....،، • ( خاتمة الهمزة ) ...الكتابة ليست ترفاً ولا لعباً ولا كذباً بل هي مسئولية وأمانة ومهمة أكبر من أن تنتهي بكذبة ...... وهي خاتمتي ودمتم . تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com
مشاركة :