عزه علي تكتب || التخاطر

  • 12/2/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

Share this on WhatsApp   في كثير من الأوقات نجد أشخاص يعبرون عن شيء نفكر به أو نريد أن نقوله أكثر منا وقد نُصدم بأن شخص تواصل معنا في نفس اللحظة التي شعرنا به بداعي أنه أحس بشعور ما تجاهنا أو عندما نفكر بشخصٍ ونجد شخص آخر يتحدث عنه في نفس اللحظة. هذه اللحظات كلها تندرج تحت مسمى التخاطر والتخاطر يعني انتقال أفكار وصور عقلية بين الكائنات الحية من دون الاستعانة بالحواس الخمسة او باختصار نقل الأفكار من عقل إلى آخر بدون وسيط مادي, أي أن هذا الشخص يدرك أفكار الأخرين ويعرف ما يدور في عقولهم وأيضا باستطاعته إرسال خواطره وإدخالها في عقول الآخرين. هي غريزة فطرية تحتاج بالمرتبة الأولى إلى الصفاء الذهني كما أنها ظاهرة لا يحكمها الزمان او المكان..هل انتِ – انت تملك هذه الموهبة؟وهل يستطيع المُخاطر ان يملك القدرة على قراءة الافكار؟ كل إنسان قادر على التخاطر بنسب متفاوتة وتختلف من شخص إلى آخر حسب صفاء ذهنه ويمكنه تنمية هذه الموهبة بعدة تمارين خاصة بالتخاطر أهمها الهدوء والقدرة على التخيل والوصول إلى الصفاء الذهني الخالي من الأفكار التي تقلق الراحة وتسبب التشويش وغالبا هذا التخاطر الغريزي يكثر ظهوره عند الحيوان والإنسان وخاصة الأشخاص الذين تربطهم علاقة عاطفية قوية مثل الأم وولدها الزوج وزوجته الإنسان وحبيبته وهو الأكثر شيوعا. وبالرغم من كل هذا لا يزال التخاطر امرا مبهما لم يقدم له العلم تفسيرا منطقيا إلا أن تجارب التخاطر الناجحة تجعلنا أكثر اقتناعا بوجوده لدى بعض الأشخاص حتى وإن كانت الفكرة غير قابلة للتفسير   قال الرسول صل الله عليه وسلم (الأرواح جنودٌ مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف)..Share this on WhatsAppShare0Tweet0Share0Share

مشاركة :