Share this on WhatsApp بقلم : عزة علي الكثير منا يدعي المثالية ولا يجيد التفكير فيما يقوم به من أخطاء لذلك تجده يتخبط في المشاعر ويكرر الأخطاء أحيانا عدة مرات لأنه يريد أن يكون على حق دائما وهذا يجعله تعيسا أكثر بينما الأفضل لو أنه يخطئ ويتعلم حتى يكون أكثر سعادة. قد تكون جذور هذا التفكير السلبي تعود للطفولة بسبب فقد أحد الوالدين أو سماع بعض التعليقات السلبية وأحيانا الدلال المبالغ فيه يضر الشخص ويجعله لا يشعر بالأمان مع محيطه الخارجي. مما يجعل هذا الشعور يسيطر عليه في المستقبل ويكون في داخله صوت يقول له دائما لن تكون ناجحا، هذا الصوت يشعره باليأس والابتعاد والعزلة وعدم القدرة على تكوين علاقة ناجحة إذا استمع له. لذلك أطفالنا بحاجة إلى الاعتراف بجهودهم المبذولة حول ما يظهرونه من اهتمامات وتعزيز هذا الأمر بالكثير من الحب من غير انتظار للنتائج لأن هذا يساعدهم مستقبلا في إنشاء شعور الثقة بالنفس وتقدير الذات والاعتراف بالخطأ والمحاولة والتكرار للوصول للنجاحات السعيدة . وأساس هذه الثقة هو الدعم العاطفي من العائلة وخاصة الوالدين يكون له تأثير كبير عليهم وينعكس إيجابيا على احترامهم لذواتهم وشعورهم بالأمان والطمأنينة التي تحقق لهم الأمان العاطفي والفكري للأحلام وتعطي الطاقة والحماية من السلوكيات السلبية على الرغم من كل الإخفاقات والمحن التي قد يمر بها الإنسان. وتجعل منهم أشخاص واثقين من ذواتهم يتحملون الآراء المختلفة ويتقبلونها ويكونوا أكثر ثقة وإيجابية بين الناس.Share this on WhatsAppوسوم: الأمان العاطفيمشاعرShare0Tweet0Share0Share
مشاركة :