على أصحاب المحلات تنظيف المساحة التي أمام محلاتهم،وأن يجمعوا القمامة في محلاتهم داخل حاويات خاصة النظام العام حسب قانون البلدية ويتضمن قانون البلدية على منع التجول في الشوارع بين الرابعة عربي وطلوع الشمس ما لم يحمل المتجول فانوسًا في يده، ولا يسمح لاحد بدخول السوق بعد حلول الظلام، حيث تزدهر اللصوصية والسرقات، ويجب تنظيف البلاعات كل 6 أشهر، ويمنع منعاً باتاً قضاء الحاجة أو التبول في الشوارع أو المحلات والمنازل الخالية (الخرائب)، ومنع إنشاء أي مبنى جديد أو حديقة دون موافقة رئيس البلدية، ولا اقتطاع لأجزاء من الطريق العام، ومنع التهرب من دفع الضريبة، ويمنع ركوب الدواب في مدينة المنامة إذا كان ذلك يؤدي لإصابة المشاة، وفرض غرامة مالية قدرها روبية عن كل رأس ماشية تسرح في الطرقات العامة دون راعٍ، والزم صاحب البيت بالتبليغ عن الطاعون والكوليرا والجدري والأمراض المعدية الأخرى، وغرامة روبية لكل من لا يضع القمامة في الحاويات المخصصة لها، و3 أشهر وغرامة 1500 روبية لكل من يخالف قرارات البلدية. وعلى أصحاب المحلات تنظيف المساحة التي أمام محلاتهم، وأن يجمعوا القمامة في محلاتهم داخل حاويات خاصة، ويمنع التعدي على الطرقات العامة بالحفر أو التغيير دون أمر من رئيس البلدية وموافقته، ويمنع إنشاء أي مبنى جديد أو حديقة أو ترميم المباني دون الحصول على موافقة رئيس البلدية، ونصت القرارات البلدية في حالة إذا لم يتمكن الأمير من القبض على السارق يتولى الأمير نفسه تعويض صاحب المحل المسروق. الجهاز التنفيذي لضبط المخالفين ومحاسبتهم لقد أسندت البلدية مهمة تطبيق القانون وإنفاذ الأحكام إلى أمير المنطقة، فكان للمنامة أمير وللمحرق أمير، وبيدهما جميع الأمور في حدود المنطقة، وإذا كانت بعض القضايا خارج حدودهما ترفع إلى قضاة الشرع، ومن أشهر الأمراء، أمير المنامة سعد بن عامر الهزاني، والذي وصفه تيودور برئيس وزراء البحرين، ولد الامير بن عامر في البحرين في سنة 1250هـ (1834م)، وجاء ذكره مايكل رايس (اكتشاف دلمون): (التقطنا صورة للقوي سعد بن عامر رئيس وزراء البحرين أو كما يطلق عليه شيخ السوق أي بمثابة وزير التجارة). والأمير سعد بن عامر الهزاني كان له من الأولاد محمد وزيد وفاطمة، وكان صاحب قوة ونفوذ، وله ثروة كبيرة من الأراضي والعقارات أوكل أمرها إلى أحد قضاة البحرين وقتذاك الذي قام بتوقيف تلك الممتلكات بعد وفاة سعد على مسجد بن عامر الذي يقع جنوب مجمع يتيم بسوق المنامة، وسميت أحد أحياء المنامة باسم (فريق ابن عامر) دليلاً على شهرته ومكانته، ولا تزال أسرة آل عامر تسكن مدينة الرفاع بالبحرين. وأمير المحرق فهد بن عبدالرحمن جلال، فقد حظي الامير بن جلال على ثقة الحكم الشيخ عيسى بن علي آل خليفة فتم تعيينه في العام 1913م أميرًا للمحرق، واستمر في عمله الى العام 1928م، وكان الامير بن جلال ذا قوة وثراء ومكانة عالية. ومن صلاحيات الأمير المالية أن يصرف 20 روبية شهرياً، ولكن عليه تقديم إيصالات الصرف إلى مجلس البلدية في نهاية الشهر، ويصرف رواتب مهنة النواطير والمعنيين بحراسة الاسواق وجزء من المدينة، وهي كالتالي، كاتب 100 روبية، عدد 2 شاوش 40 روبية، 30 ناطوراً 450 روبية، 30 ناطوراً 300 روبية.
مشاركة :