بلغت أبحاث الخس العالمية العام الحالى427 بحثًا. زرع المصريون الخس سنة 4500 قبل الميلاد، ولقد وجدت بذوره في بعض المقابر المصرية القديمة. ورد ذكر الخس في بردية ايبرز الطبية في الوصفات العلاجية،وجاء في بردية هيرست كمنبه للقدرة الجنسية والارتفاع بمستوى الخصوبة .الخس مرطب للجسم فهو يحتوى 96% ماء. رأس الخسة منجم للمناعة به معادن النحاس و المنجنيز و البوتاسيوم و الزنك و السيلينيوم ،و أوراقه بها البوتاسيوم و الحديد و الكالسيوم و الماغنيسيوم و الفوسفور و المنجنيز . الخس به مضادات للأكسدة تقى من السرطانات ،وترفع المناعة مثل البيتا كاروتين و هى مصدر لفيتامين أ،و فيتامين هـ ،و فيتامين سى.الخس مصدر ممتاز لأربعة فيتامينات ، هى أ ، و فيتامين سى ، و حمض الفوليك ، و فيتامين هـ . تناول مائة جرام من الخس يوفر فيتامين أ بنسبة 8000 وحدة/ 100 جرام، وبهذا يعتبر الخس غنى جدا بفيتامين أ حيث الاحتياج اليوم 5000 وحدة فقط .البيتا كاروتين هو المصدر النباتى لفيتامين أ الرافع للمناعة المخاطية، و له قدرة على مكافحة السرطانات مثل سرطان عنق الرحم،و سرطان المرئ،و سرطان المعده،و سرطان الامعاء، و سرطان الرئة،و سرطان الحلق،و سرطان الرقبة،و سرطان الفم.فيتامين سى يتواجد فى الخس بنسبة 28 مجم/100 جرام، و كذلك فيتامين ك بنسبة 103 ميكروجرام/ 100 جرام،و هو مضاد للتجلط، يمنع هشاشة العظام و يقى من مرض ألزهايمر.الخس مصدر هام لفيتامين حمض الفوليك بنسبة 136 ميكروجرام/ 100 جرام،و حمض الفوليك يقى من الأنيميا.اليوم أصبحنا ننظر إلي حمض الفوليك كمنظم للتفاعلات المناعية يستطيع أن يوقف تفاعلات الحساسية ،و يقلل من أعراض الربو. نقص حمض الفوليك فى جسد الإنسان يسبب زيادة 40% فى معدلات أزيز الصدر،و زيادة 30% فى الأجسام المضادة التحسسية المناعية،و زيادة 31% فى احتمالات ظهور الحساسية الوراثية،و زيادة 16% فى معدلات الربو .تشمل وظائف فيتامين هـ أنه مضاد قوى للأكسدة يحمى الأغشية الخلوية التي تتكون عادة من الدهون من التدمير بالجزيئات الحرة التى تنتج خلال التفاعلات الكيمائية فى الجسم، و يمنع أكسدة الدهون ،و يقلل من الدهون الضارة،و هو هام للجهاز الدورى،و يقلل من الإصابة بأمراض القلب،و هو هام للإستفادة بفيتامين ك،و للخصوبة. يحسن فيتامين هـ نشاط هرمون الإنسولين مما يفيد مرضى السكر،ويقلل من حدوث مضاعفات مرض السكر لديهم.الخس غنى بمادة الليوتين، 1500 ميكروجرام / 100 جرام . مادة الليوتين صبغة طبيعية من مجموعة الكاروتينويدات تعمل كمضاد للأكسدة قوى، تمنع تلف خلايا العين، و تحمى من الأشعة الفوق بنفسجية ، و تحمى العين من توابع الشيخوخة،و تحمى الشبكية و عدسة العين، و تقلل من حدوث المياه البيضاء فى العين،و تحافظ على كفاءة شرايين العين.الخس غنى بمادة الزيانثين،1730 ميكروجرام / 100 جرام، وهى هامة أيضا لصحة العين ، و تقلل من حدوث المياه البيضاء فى العين.تتعدد فوائد الخس فهو هام لصحة القلب،و مقوى لجهاز المناعة،و ينشط الذاكرة والأعصاب والعضلات، و هو قليل السعرات والدهون والصوديوم.يحسن الخس تدفق الدم ،مما يساعد فى إصلاح ما يتلف من أنسجة خاصة مع الجروح ،و يقلل من الإصابة بأمراض القلب،و هو هام لصحة الجهاز العصبى والعضلات. الخس به مواد طبيعية مهدئة ومنومة،و هو مثالى للتخلص من الإرهاق والتعب،فمادة اللاكتوكاريام الموجوده به تهدئ الأعصاب و تجلب النوم.الخس غني بالألياف الطبيعية بنسبة2%،وتشمل أنواع الألياف الموجودة فى الخس السيليلوز و الهيميسيليلوز و الليجنين و البيكتين، مما يفيد فى برامج خفض الوزن و رفع المناعة، والوقاية من السرطان و الإقلال من الحساسية. البيكتين يغذى البكتيريا النافعة التى تمنع الحساسيات،و تنشط الجهاز المناعى،و كل جرام بيكتين يخفض الكوليستيرول بمعدل 1 %، و يخفض أمراض القلب بمعدل 2%.تتراوح ألوان أوراق الخس من الأخضر الفاتح إلى البني المحمر. الخس البنفسجى أو الأحمر أغنى من الخس العادى بمضادات الأكسدة مائة مرة، وهو أغنى منه بفيتامين أ، وفيتامين ك . كلما ازدادت درجة اللون الأخضر فى أوراق الخس ازدادت القيمة الغذائية له، وزادت كمية الكلوروفيل مضاد الأكسدة الرافع للمناعة،و البيتاكاروتين،و حمض الفوليك.البعض يفضل تناول قلب الخس تاركا أوراقه الخارجية،لكن يفضل تناول الخس بأكمله. الأوراق الخارجية أعلى فى القيمة الغذائيه من الأوراق الداخلية خمسين مرة.
مشاركة :