-أشكيك لمين يا أهلي أنا شكوتي منك إليك، نعم لا يربطهم بك بطولة دوري، ولكنه حلم طال انتظاره ويجب تحقيقه كيف.. أين.. لماذا من خصمي؟ كل هذا لا يهم، نعم لم تخسر في دوري هذا العام لكنك خسرته بأكمله، نعم ضاع الدوري بين صافرة ظالمة وقناعات عقيمة ومثالية زائدة ولكن أعيتك التعادلات، الضربة اللي ماتكسرك يا أهلي تقويك، كل مايريدونه منك ان تبقى هكذا بهذه الشخصية بهذا العنف داخل الملعب الذي طالما حلمت أن أراه خارج الملعب، لا تُلام بعد اجتهادك، هل تعلم بأنني وددت أن أعاتبك.. أن أشجب.. أن استنكر، ولم أملك من هذا كله سوى شكرًا، تصاحبها صفقة فخر واعجاب وامتنان..!!! -أُبارك لـ اللقب .. عمر السومة الأقل مشاركة…الأكثر تسجيلًا الأقل ركضًا…الأكثر وجعًا وأعلم يا سلمان بأن صرختك بعد الهدف لم تكن فرحة بقدر ما كانت انفجارا، وتساؤلا لم يسقطن أحد فكيف لي ان اخسر، ومتى إذًا سأفوز، وهل أنا ضحية تعادل ام ضحية عدل؟ ، هل رأيت يا أهلي كيف صفق لك مجانينك فخرًا واعتزازا بعد لقاء الاتحاد مرددين: "وعبر الزمان سنمضي معًا" جملة عميقة تعني أنه لا طريق للفراق وإن كثرت الطُرق فـ آخرها لقاء وعهد وعشق وانتماء، أنت بطل في أعينهم وهذا المهم فـإياك أن تسقط فـالبطولات قناعة قبل أن تكون تتويجا فـكم من مُتوج يعلم بأنه لا يستحق هذا والعكس صحيح. -مازال لك يا أهلي بقية أمامك، بطولة آسيا كأنها صُممت لأجلك، يجب عليك أن تؤكد جدارتك بتحقيقها، هي على مقاسك فأنت لست أصغر منها، ولا هي أكبر منك، نعم "آسيا تليق بك" تصدرت مجموعتك بالرغم من انضمامك لها من الملحق فيما غادر منها بطل الدوري من دور المجموعات، ألم أقل لك يا أهلي بأن البطولات قناعة قبل ان تكون تتويجا، كان عنوانك العطاء، اتركه في أعلى الصفحة، إياك أن تمحوه الأيام او يبدده يأسك أو يشوهه تراخيك فـكل إنجاز يبان من عنوانه، آسيا تقول لك: (انتهى دوري وجاء دوري) فماذا أنت فاعل يا أهلي أو يامن لم تخسر فـهكذا أوضح..؟!!! همسة عُمري نهر .. لي متى تقف على ضفافه؟!