قال الشيخ يوسف السعداوي، الداعية الإسلامي، إن المرأة هي المتضرر الأكبر من الزواج بشكل عام وبخاصة الزواج العرفي ولذا يجب أن يتم توعيتها قبل الدخول في العلاقة الزوجية.وأضاف يوسف السعداوي، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، أن الله تعالى وصف الزواج بالميثاق الغليظ في القرآن الكريم بقوله "وأخذن منكم ميثاقا غليظا" منوها أن غلظة الميثاق تكمن في حماية المرأة وصيانتها وعدم الإضرار بها.وأكد أن العلاقات الفاسدة في المجتمع تعود بالضرر على المرأة بشكل كبير، منوها أنه لو تم إباحة الزوج العرفي في المجتمع فسيكون هناك أضرار كبيرة جدا على المرأة.وخاطب الداعية الإسلامي، المرأة والنساء جميعهن بأنهن المتحملات لتبعات الزواج العرفي وتقع عليهن الأضرار من الزواج العرفي، منوها أنه حرام شرعا وعلى النساء أن تحذر من الإقدام عليه مهما كانت الأسباب.حكم الزواج بدون شهودالزواج بدون وجود شهود يشهدون على العقد؛ لا يجوز، وأركان الزواج التي لا يتم إلا بها أربعة أركان ومن العلماء من زادهم ركنًا.أركان الزواج هي: ولي المرأة والشهود والإشهار والثالث الإيجاب والقبول ورابعًا انتفاء الموانع، وانتفاء الموانع يعني ألا تكون المرأة في فترة عدة أو أن يكون بين الزوجين رضاعة أو أي أسباب للتحريم.والعلماء الذين زادوا أركان الزواج إلى خمسة؛ عدوا المهر ركنًا خامسًا، وغياب شاهدين على الأقل على الزواج، يغيب به الإشهار الذي لابد منه؛ لأن الزواج ميثاق غليظ «بحسب تعبيره».
مشاركة :