بعد ما أوردته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، مؤخرا، بقرب نهاية حقبة الرئيس التركي، وتراجع شعبيته لأدنى مستوى، كشف استطلاع آخر للرأي صدر في تركيا تراجع تأييد الناخبين الأتراك لنظام الحكم الرئاسي الذي أقره استفتاء أبريل 2017 ومنح صلاحيات واسعة لرئيس الجمهورية. أشار مدير شركة ماك للأبحاث محمد علي كولات إلى أن آخر استطلاع رأي أجرته شركته أكد أن ما نسبته 25% من الناخبين الذين صوتوا لصالح النظام الرئاسي سيصوتون ضد نظام الحكم هذا في حال أعيد الاستفتاء. أغلبية بسيطة حازت تعديلات دستورية طرحها حزب العدالة والتنمية الحاكم وحليفه حزب الحركة القومية على أغلبية بسيطة في استفتاء 16 أبريل 2017 انتقلت بموجبه تركيا من نظام الحكم البرلماني المعمول به منذ تأسيس الجمهورية إلى نظام الحكم الرئاسي. أكد استطلاع الرأي لشركة ماك أن نصف ناخبي حزب العدالة والتنمية يعتقدون أن شرط 51% من أصوات الناخبين اللازم لفوز المرشح بمنصب رئيس الجمهورية في نظام الحكم الرئاسي هو شرط خطأ، وسيلحق الضرر بالحزب الحاكم مستقبلا. حزب أوغلو أكدت شركة الأبحاث التي أعدت استطلاع الرأي أنه من غير الممكن حاليا قياس أصوات الناخبين الداعمين لرئيس الوزراء الأسبق، أحمد داود أوغلو، الذي أسس الأسبوع الماضي حزب المستقبل، ونائب رئيس الوزراء الأسبق، علي باباجان، الذي سيطلق حزبه قريبا، لكنها أشارت إلى أن الاستبيان لاحظ وجود ما نسبته 25% من المصوتين لحزب العدالة والتنمية في انتخابات 24 يونيو 2018 لم يتخذوا قرارا لأي حزب سيعطون صوتهم في الانتخابات المقبلة.
مشاركة :