* من خلال أربعة أسماء واعدة، عاد اسم الاتحاد إلى ميدان التعاقدات، وفي وقت قياسي، وهذا يؤكّد على أن هنالك رغبة أكيدة في أن نرى في الموسم المقبل «إتي» غير، حتى وإن كان المشوار يحتاج إلى الكثير. نعم فانضمام أحمد الناظري، ورياض البراهيم، ومحمد البلادي، وياسين حمزة إلى كتيبة النمور جاء بطلب من بيتوركا، بمعنى وفق رؤية فنية، وهو ما يدعم ويشكّل وجودهم الإضافة المأمولة، دون أن نغفل ضرورة عدم الاستعجال عليهم، فأن تلعب لفريق بحجم الاتحاد، فذلك يعني أنك تدخل في تحدٍّ مع نفسك، لا من حيث بحثك عن فرصة إثبات وجودك، ولا من جهة رهبة اللعب أمام مدرج النمور. وهذا يعني أن تلك الأسماء مطالبة بالمزيد من الجهد، مع الحرص على استثمار الفرصة متى ما أتيحت لهم. فكثير من نجوم كرة القدم كانت انطلاقتهم من خلال الفرصة الأولى، كما أنهم أيضًا مطالبون بإثبات أنهم صفقات رابحة في ظل ما تداول من آراء كان لها رأي غير متفائل بتلك التعاقدات، وأن الاتحاد بحاجة إلى أسماء ثقيلة فنيًّا، كما هي صفقة عكاش النصر، مع أنني أنظر إلى جانب مضيء في مثل تلك التعاقدات من خلال ما قدّمه النجم عبدالعزيز الجبرين مع النصر فقط. هي فرصة متى ما حرص اللاعب عليها، فإن وصوله سيكون أسرع ممّا يتصوّر. وفي الاتحاد جوانب دعم كبيرة تدفع بأي لاعب إلى مصاف النجومية مبكرًا، فمع روح الفريق الشابة هنالك مدرج يصنع الفارق، مدرج يمثل عنوان وفاء هو مع اللاعب، والأهم أن يكون اللاعب معه دون أن يعني ذلك أن الاتحاد لا يحتاج غيرهم، ولكن الحضور في ميدان الصفقات كصاحب الصوت الأعلى أو كمنافس يتطلب قدرة مادية من خلال ميزانية أكثر من مفتوحة! إلاّ أن ذلك لا يلغي واجب الإشادة بكل خطوة يلمس فيها التحرّك بما يؤمّل منه إحداث إضافة لكتيبة النمور على أمل أن يكون قادم الاتحاد من ذات نسيج «ون.. ون.. ون.. والإتي نمبر ون».. وفالكم إتي حاد.
مشاركة :