أكد الأمين العام لمركز الحوار العالمي فيصل بن معمر، أن تنامي ظاهرة التطرّف والكراهية سواء على أسس دينية أو عرقية، شكّل تحدياً كبيراً لمفهوم الوحدة والعيش المشترك، وخطراً على السلام والأمن، مشيراً إلى مشاعر الرعب والفزع التي تنتاب الجميع عندما يستحضرون الأحداث المأساوية التي ضربت سريلانكا وراح ضحيتها 259 شخصاً بريئاً.وأضاف خلال ورشة عمل إقليمية بعنوان «معاً من أجل التنوع وتعزيز الحوار بين أتباع الأديان»، مع المركز الإندونيسي للحوار والتعاون بين الحضارات: «كثيراً ما يُنحى باللائمة على الدين بأنه المتسبب في أعمال العنف التي تؤثر على عالمنا، وخاصة عندما يقوم بهذه الجرائم أشخاص اتخذوا الدين مطية، ومارسوا القتل والتنكيل بالنفس البشرية باسم الدين والدين منهم براء، فأعطوا بذلك صورة مشوهة عن الأديان التي جاءت لسعادة البشرية، في حين أن هناك خمسة مليارات شخص في العالم لديهم انتماء ديني، ما يجعل الدين جزءاً عظيماً من هويتنا الجماعية التي عندما نشعر بأن جزءاً منها يتعرَّض للهجوم، فإن تفاعلنا يجب أن يكون مكافحاً ورافضاً للتطرف والكراهية».وتهدف الورشة إلى توفير منبر للحوار والتواصل بين أتباع الأديان والثقافات في جنوب شرق آسيا، وتعزيز التعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية من خلفيات متنوعة في مجالات العيش المشترك، وقبول التعددية وترسيخ قيم المواطنة المشتركة، ومساندة صانعي السياسات على المستوى الإقليمي.من جانبه، عبَّر نائب رئيس الجمهورية الإندونيسية عن تقديره وامتنانه لدور مركز الحوار العالمي في تعزيز قيم الوسطية والتسامح، وبناء السلام والتعايش من خلال برامج ومبادرات الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، داعياً إلى ضرورة العمل لتعزيز العيش المشترك ومكافحة التطرّف والكراهية عبر الحوار، مثمناً بشكل خاص دعم المملكة العربية السعودية للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، بالشراكة مع الفاتيكان وإسبانيا والنمسا، وحرص المؤسسات في إندونيسيا على إقامة شراكات ومبادرات مشتركة مع مركز الحوار العالمي. أكد الأمين العام لمركز الحوار العالمي فيصل بن معمر، أن تنامي ظاهرة التطرّف والكراهية سواء على أسس دينية أو عرقية، شكّل تحدياً كبيراً لمفهوم الوحدة والعيش المشترك، وخطراً على السلام والأمن، مشيراً إلى مشاعر الرعب والفزع التي تنتاب الجميع عندما يستحضرون الأحداث المأساوية التي ضربت سريلانكا وراح ضحيتها 259 شخصاً بريئاً. وأضاف خلال ورشة عمل إقليمية بعنوان «معاً من أجل التنوع وتعزيز الحوار بين أتباع الأديان»، مع المركز الإندونيسي للحوار والتعاون بين الحضارات: «كثيراً ما يُنحى باللائمة على الدين بأنه المتسبب في أعمال العنف التي تؤثر على عالمنا، وخاصة عندما يقوم بهذه الجرائم أشخاص اتخذوا الدين مطية، ومارسوا القتل والتنكيل بالنفس البشرية باسم الدين والدين منهم براء، فأعطوا بذلك صورة مشوهة عن الأديان التي جاءت لسعادة البشرية، في حين أن هناك خمسة مليارات شخص في العالم لديهم انتماء ديني، ما يجعل الدين جزءاً عظيماً من هويتنا الجماعية التي عندما نشعر بأن جزءاً منها يتعرَّض للهجوم، فإن تفاعلنا يجب أن يكون مكافحاً ورافضاً للتطرف والكراهية». وتهدف الورشة إلى توفير منبر للحوار والتواصل بين أتباع الأديان والثقافات في جنوب شرق آسيا، وتعزيز التعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية من خلفيات متنوعة في مجالات العيش المشترك، وقبول التعددية وترسيخ قيم المواطنة المشتركة، ومساندة صانعي السياسات على المستوى الإقليمي. من جانبه، عبَّر نائب رئيس الجمهورية الإندونيسية عن تقديره وامتنانه لدور مركز الحوار العالمي في تعزيز قيم الوسطية والتسامح، وبناء السلام والتعايش من خلال برامج ومبادرات الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، داعياً إلى ضرورة العمل لتعزيز العيش المشترك ومكافحة التطرّف والكراهية عبر الحوار، مثمناً بشكل خاص دعم المملكة العربية السعودية للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، بالشراكة مع الفاتيكان وإسبانيا والنمسا، وحرص المؤسسات في إندونيسيا على إقامة شراكات ومبادرات مشتركة مع مركز الحوار العالمي.
مشاركة :