أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، أن غارة على هدف في قطاع غزة أدت إلى مقتل تسعة أشخاص من نفس العائلة جاءت نتيجة تقدير خاطىء حول الخطر الذي يمكن أن تشكله على المدنيين. واستهدفت الضربة الجوية التي نفذت في 14 نوفمبر منزل الفلسطيني رسمي ابو ملحوس. واستشهد أبو ملحوس مع ثمانية من أفراد عائلته بينهم خمسة أطفال جراء الغارة. قدّر الجيش بأن "المدنيين لن يصابوا بأذى نتيجة الهجوم" على هذا المنزل الذي لم يكن يُعتقد أنه متاح أمام المدنيين. ولفت الجيش الإسرائيلي إلى أنه سيتعلم من "أخطائه" للحد من "تكرار أحداث مماثلة مخالفة للقواعد". وشدد على أنه قام بـ "جهود كبيرة لخفض الأضرار اللاحقة بغير العسكريين". وقال مسؤولون فلسطينيون، أن 35 فلسطينياً قتلوا وأكثر من 100 جرحوا جراء المواجهات، دون أن يسجل وقوع إصابات بين الإسرائيليين.
مشاركة :