اشتكي عدد من المواطنين بقريتي قصر عليثة ونعضة التابعتين لمحافظة أملج من الطريق الترابي الوعر والذي يشكل هاجسًا يؤرق أهالي تلك القريتين اللتين يسكن بهما ما يقارب من 1000 نسمة خلاف القرى المحيطة بالقريتين. وعبر عدد من أهالي القريتين ومعلمي المدارس عن استيائهم من تجاهل وزارة النقل لطلباتهم المتكررة في سفلتة الطريقين وتحدث عدد منهم (للمدينة) حيث ذكر كل من المواطن ناصر المحياوي وفهد الحجوري وعبدالرحمن عايد أن طريق قصر عليثة ونعضة في حال هطول الأمطار لا يستطيع أحد المجازفة مع هذا الطريق وينقطع الطلاب والطالبات عن الدراسة وأيضًا بقية الموظفين، كما أن المرضى خاصة الذين يقومون بمراجعة مستشفى أملج والذي يبعد عن القريتين ما يقارب من 40 كلم، بصورة مستمرة فأبدوا الأسى وظهرت عليهم مرارة الشكوى وحرقة الألم وأبانوا أنهم يبقون في بعض الأحيان في منازلهم لأن تجرع الألم والصبر على المرض أهون بكثير من السير في هذا الطريق الذي لا يزيد مرضهم إلا مرضًا. وأضافوا: سبق أن تقدمنا إلى مقام وزارة النقل التي لم ترد على طلباتنا والتي لم تراعِ حجم المعاناة التي نتكبدها وأوضحوا أن الطريق تسبب في إجهاض عدد من الحوامل، فأي معاناة أشد من هذه بعد!! طالبوا برفع هذا الأمر الخطير إلى المسؤولين في وزارة النقل للنظر في ذلك وتمنوا أن تقف وزارة النقل على واقع هذا الطريق لمشاهدة المعاناة عن كثب، وقالوا: إن معالي وزير النقل لن يرضى عن هذا الحال. ومن جهة أخرى نقل عدد من معلمات مدارس قصر عليثة حجم معاناتهن اليومية في الذهاب إلى مقر عملهن والتي أثرت على الحالات الصحية لعدد منهن نتيجة صعوبة الطريق الترابي، مطالبات الجهات المسؤولة سواء وزارة النقل وبلدية أملج بضرورة النظر في طلبهن بسفلتة الطريق، موجهات ندائهن إلى محافظ أملج محمد الرقيب بتشكيل لجنة للوقوف على الطريق والرفع إلى جهات الاختصاص لسفلتته. «المدينة» وخلال خمسة أيام حاولت نقل المعاناة لإدارة الطرق ولكن حال عدم الرد على الاتصالات المتكررة عن ذلك.
مشاركة :