اشتكى عدد من سكان منطقة «مبيريك» من سوء مداخل ومخارج المنطقة، مشيرين إلى أن محطة الوقود الموجودة بمدخل المنطقة تعوق حركة السير، وتتسبب في الزحام، نظراً لعدم وجود مدخل خاص بمحطة الوقود، فضلاً عن ضيق المدخل المتجه للدوحة بشكل كبير، بحيث لا يتعدى حارة واحدة في الاتجاه الواحد.وقالوا في حديثهم لـ «العرب» إن منطقة «مبيريك» -أبونخلة سابقاً- تعاني من سوء مداخل ومخارج المدينة، لافتين إلى أن السكان يضطرون للذهاب للطريق المؤدي إلى «الصناعية»، والالتفاف حول المنطقة، والعودة مرة أخرى للمدينة، موضحين أن طريق مدخل المدينة سيئ للغاية، ولا توجد به إضاءة، وعبارة عن حارة واحدة في الاتجاه الواحد. وأكدوا أن الجهات المختصة قامت بتقديم العديد من الوعود لإنشاء كوبري يربط بين منطقة «مبيريك» والسيلية، للحد من الذهاب للمناطق البعيدة للوصول إلى المدينة، خاصة أن المدينة ليس لها مدخل خاص من طريق سلوى المتجه إلى معبر أبوسمرة، مما يتسبب في ضياع الوقت والجهد، كما أن تخطيط المنطقة سيئ للغاية، بحيث نجد المدارس متمركزة جميعها في مكان واحد، وهو أول المدينة، مما يشكل زحاماً كبيراً عند بداية اليوم الدراسي ونهايته. وأشاروا إلى أن الإهمال يضرب بعض المناطق، مشيرين إلى أن السيارات المهملة نجدها في الشوارع والميادين، والأطفال يلعبون فيها، ويجعلونها استراحة لهم، منوهين إلى أن تلك السيارات تعد مرتعاً للحشرات والزواحف التي تعيش في المستنقع القريب من المنطقة، معربين عن أملهم في ردم المستنقع للحد من انتشار الروائح والحشرات خاصة في فصل الشتاء. ونوهوا إلى أن المنطقة تعاني من نقص في وجود خدمات الطوارئ لعلاج الحالات المرضية، وغياب خدمات الدفاع المدني، مؤكدين على أن المرضى وكبار السن يواجهون مخاطر صحية، خاصة ممن يتطلب قياساً دورياً للضغط والسكر ومرضى القلب، ما يتطلب نقلهم لوحدة طوارئ مستشفى حمد العام، منوهين بتعرض المنطقة ومناطق أخرى مجاورة لمخاطر كبيرة نتيجة غياب طوارئ الدفاع المدني، وأكدوا نشوب حرائق مؤخراً كادت تتسبب في خسائر بشرية كبيرة، لولا تدخل العناية الإلهية. واقترحوا على الجهات المختصة تخصيص طريق لمحطة الوقود، يكون بعيداً عن مدخل المدينة، للحد من الزحام الذي يتسبب في سير السيارات على الرمال، والحوادث والمشادات الكلامية كل يوم، وطالبوا بضرورة توسعة مدخل المنطقة، خاصة أن هناك مساحة كبيرة على الجانبين، ويمكن استغلالها في توسعة الطريق ليكون عدة حارات. كما طالبوا بضرورة عمل صرف صحي في المنطقة، مؤكدين على أن مياه الأمطار تتسبب في تكوين برك ومستنقعات في فصل الشتاء، ما يتسبب في مشاكل كبيرة للسكان، خاصة أنها تكون كبيرة، وتصل إلى ارتفاع المتر أو أكثر.;
مشاركة :