اعتمدت وزارة التربية والتعليم هيكل «رواد التغيير» في المدرسة الإماراتية، والذي عممته مؤخراً على إدارات المدارس الحكومية، ويشمل بالإضافة إلى أعضاء فريق رواد التغيير، مديري النطاق ومديري المدارس. وتهدف مبادرة رواد التغيير إلى تفعيل أدوات التعلم الذكي في المدارس واستخدامها بطريقة مثلى لتحسين جودة التعلم والتعليم وتمكين الكادر التعليمي والطلاب من اكتساب مهارات القرن الواحد والعشرين لتحقيق رؤية دولة الإمارات بنظام رفيع المستوى خلال السنة الدراسية الحالية. ويتبع فريق «رواد التغيير» في الهيكل مدير المدرسة، وتشمل مهامهم جميع الحلقات الدراسية، ويتألف الفريق من خمسة أعضاء، هم عضو التعلّم الذكي المعلم والطالب، وعضو النضج الإلكتروني، وعضو التعلّم الذكي للقيادات المدرسية، وعضو التحديات التقنية، وعضو الاتصال الإعلامي. كما يتضمن هيكل رواد التغيير مديري النطاق لتوجيه المدارس المسؤولة عن تبني التغيير والتحوّل إلى مؤسسات ذكية بالمتابعة والإشراف، وكذلك مديري المدارس كقادة للتغيير والمسؤولين عن خطط الفرق. وكانت وزارة التربية وجّهت الإدارات المدرسية الشهر الماضي لترشيح رائد تغيير لكل مدرسة على أن يكون من الكادر الإداري (نائب مدير أكاديمي، رئيس وحدة شؤون أكاديمي) ليتسنى لهم العمل على متابعة التعلم الذكي داخل المدرسة ورفع نسبة وجودة الاستخدام لأدوات التعلم الذكي. وحددت الوزارة في تعميمها معايير النجاح في دور عضو التغيير أو التحوّل إلى التعلّم الذكي وهي استخدام بوابة التعليم الذكية 93 مرة على الأقل شهرياً، وأن يكون جميع معلمي المدرسة لديهم المعرفة الضرورية بمستويات النضج الإلكتروني، وأن تقوم المدرسة ببناء خطة التحوّل والتقييم الذاتي في إطار النضج الإلكتروني. أما أدوار ومهام رائد التغيير، فتشمل تشكيل فريق التعلم الذكي الخاص من المدرسة، والمشاركة والتعاون مع إدارة المدرسة وفريق التعلم الذكي في وضع رؤية خاصة للتعلم الذكي تدعم رؤية الوزارة بإدارة مدير المدرسة وفريق التعلم الذكي، والمشاركة في التقييم الذاتي لإطار التحول للمدارس الذكية، والمشاركة في وضع خطة بناءً على نتائج التقييم الذاتي من قبل الفريق لرفع النقاط التي بحاجة للتحسين. ومن المهام أيضاً توضيح مهام فريق التعلم الذكي المدرسي بشكل واضح، والمشاركة الذكية في نشر ثقافة الأمن الإلكتروني بين الكادر التعليمي والطلابي وأولياء الأمور، ومتابعة تقارير الاستخدام الخاصة بالمعلمين والطلاب ووضع خطة لتحسين الأداء وجودة الاستخدام، ومتابعة البيئة المادية والأجهزة للحفاظ على فعاليتها. ومن أدوار رواد التغيير أيضاً تنفيذ جدول زيارات بين المعلمين لحصص مشاهدة لتبادل الخبرات وتطبيق النضج الإلكتروني وقياس الأثر على الطالب، ونشر ثقافة التعلم الذكي ضمن مدارس النطاق أو المدارس الأخرى، وتفعيل دور مجالس أولياء الأمور في نشر ثقافة التعلم الذكي، والتأكد من استخدام التطبيقات والحلول التكنولوجية التي تقدمها الوزارة، ومتابعة التطوير المهني لدى المعلمين لاستخدام التكنولوجيا.
مشاركة :