دبي: محمد إبراهيم تعكف وزارة التربية والتعليم، على تشكيل فرق رواد التغيير لإدارة التعلم الذكي في المدارس والرياض الحكومية بمختلف إمارات الدولة؛ إذ يتوجب على كل مدرسة ترشيح «رائد تغيير» لها، على أن يكون من الكادر الإداري، «نائب مدير أكاديمي، رئيس وحدة شؤون أكاديمي» لمتابعة التعلم الذكي داخل المدرسة، ورفع نسبة وجودة الاستخدام لأدوات التعلم الذكي.وأكدت الوزارة في تعميم لها حصلت «الخليج» على نسخة منه، تركيزها على تفعيل أدوات التعلم الذكي، واستخدامها بطريقة مثلى، من خلال مبادرة «رواد التغيير»؛ لتحسين جودة التعلم والتعليم وتمكين الكادر التعليمي والطلاب من اكتساب مهارات القرن الحادي والعشرين، وثقافة الأمن الإلكتروني، خلال العام الدراسي الجاري. وتسهم المبادرة في نشر ثقافة الأمن الإلكتروني بين الكادر التعليمي والطلبة وأولياء الأمور، ومتابعة تقارير الاستخدامات الخاصة بالمعلمين والطلبة، ووضع خطة لتحسين الأداء وجودة الاستخدام.وأسندت الوزارة إلى رواد التغيير داخل المدارس 13 مهمة، أبرزها تشكيل فريق التعلم الذكي داخل المدرسة، والتنسيق مع الإدارة المدرسية والفريق في وضع رؤية خاصة للتعلم الذكي، والمشاركة في التقييم الذاتي لعملية التحول للمدارس الذكية، ووضع خطة استراتيجية بناء على نتائج التقييم الذاتي من قبل الفريق؛ لرفع النقاط التي تحتاج إلى تحسين. ويتوجب على كل رائد متابعة مراحل التطوير المهني لدى المعلمين لاستخدام التكنولوجيا، دون الاعتماد على الالتزام بالدورات التدريبية فحسب، بل تكليف المعلمين بقراءة الأبحاث وحضور حصص المشاهدة، وغير ذلك من طرق التطوير المهني.
مشاركة :