المدمنون والمرضى النفسيون ألغام غير موقوتة

  • 12/27/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

منذ 55 دقيقة3143AAA الموجود من المصحات لا أعتقد تفي بالغرض فأعداد المرضى النفسيين كُثر ومثلهم أو ربما أكثر المدمنيين …ليس لدي إحصائية بذلك لكن ما نسمع ونقرأ ربما بشكل يومي يشي بذلك آخرها الذي قتل زوجته خنقاً (غيلة) وهي نائمة ! وحسب الإفادة أنه قتلها دون أن يعي حيث أنه مدمن ويعاني من أمراض نفسية في الآن نفسه علماً أنه أب لأربعة أبناء ! تكمن الخطورة بوصفهم ( المدمنين ، المرضى النفسيين) أشبه بالألغام لا تعلم متى وكيف يُشرع أحدهم بارتكاب الجريمة ومن دون إرادة ! وبكلمة أوضح : دون إدراك منه أو سابق تخطيط ولجهة أقرب المقربين فهؤلاء إن جاز التعبير مجرمون على الأرجح بلا إصرار أوترصد….. تجدر الإشارة أن تلك الأمراض ( النفسية ، الإدمان ) أكثر خطورة من الأمراض العضوية فالأخيرة خطرها على المريض نفسه أما تلك فخطورتها لجهة من حوله وربما في أي مكان يتواجدون فيه ! إلى ذلك يستوجب الاهتمام بعلاجهم بما لايقل عن اهتمامنا بالأمراض العضوية كي لا نقول بشكل مضاعف… فثمة تدابير كثيرة أهمها توفير مصحات أكثر لاستيعاب هؤلاء والتجاوب السريع لإيوائهم وتأهيلهم وبالتوازي يجب على الأُسر الإبلاغ من دون تردد أو تأخير لجهة من تبدو عليه الأعراض الأولية بالإدمان أو المرض النفسي قبل استفحالها لأنه كما ذكرنا خطورة هؤلاء (مباغته) لايمكن التنبؤ بها والتحوط من مغبتها وخطورتها …مجمل القول: هل ثمة ما هو أكثر رأفة وشفقة من أن نحول دون تحول هؤلاء إلى مجرمين يقتلون أول ما يقتلون أحب الناس إليهم ومن حيث لا يعلمون أو يدركون.

مشاركة :