«وول ستريت» تواصل المكاسب القياسية في «احتفالات الميلاد»

  • 12/28/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

واصلت أسواق الأسهم العالمية، سلسلة مكاسبها القياسية بدعم من تفاؤل التجارة مع اقتراب الولايات المتحدة الأمريكية والصين من توقيع اتفاق المرحلة الأولى بينهما، وفي ظل ذلك قفزت الأسواق الأوروبية والأمريكية إلى مستويات قياسية جديدة، فيما خالف مؤشر الأسهم اليابانية «نيكاي»، الاتجاه، لكنه يتجه صوب أفضل أداء فصلي في عامين. في بورصة نيويورك للأوراق المالية، ارتفع مؤشر داو جونز 100 نقطة تمثل 0.45%، كما زاد «ناسداك» 0.62%، وارتفع «إس آند بي» 0.54%. استفادت مؤشرات «وول ستريت» من تركيز السوق إلى حد كبير على اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين، حيث عاد المستثمرون إلى الأصول التقليدية منذ أن أعلن البلدان أنهم توصلوا إلى اتفاقية تجارية للمرحلة الأولى في وقت سابق من هذا الشهر، ويعكف البلدان على ترجمة الصفقة، بهدف توقيعها في أوائل يناير. وفي مؤتمر صحفي دوري يوم الخميس، ذكرت وزارة التجارة الصينية أن الصين على اتصال وثيق مع الولايات المتحدة بشأن توقيع الاتفاقية التجارية الأولية. قال الرئيس دونالد ترامب يوم الثلاثاء إن الصفقة «تمت»، مضيفًا أنه سيكون هناك حفل توقيع مع الزعيم الصيني شي جين بينج. وتخطى المؤشر ناسداك المجمع مستوى التسعة آلاف نقطة للمرة الأولى أول أمس الخميس وسجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة مستويات إغلاق قياسية مرتفعة، مدعومة بالتفاؤل حيال علاقات التجارة الأمريكية الصينية ومكاسب في أسهم أمازون.كوم بعد تقرير أشار إلى مبيعات إنترنت قوية لموسم العطلات. وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي يوم الخميس 106.28 نقطة بما يعادل 0.37% ليصل إلى 28621.73 نقطة، وزاد المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 16.58 نقطة أو 0.51% مسجلاً 3239.96 نقطة، وتقدم ناسداك 69.51 نقطة أو 0.78% إلى 9022.39 نقطة. وفي القارة العجوز، ارتفعت الأسهم الأوروبية إلى مستوى قياسي جديد أمس الجمعة، في الوقت الذي يظل فيه المستثمرون متفائلين بشأن تحسن الاقتصاد العالمي بعد مجموعة جديدة من البيانات الاقتصادية الإيجابية من الصين. وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2%، وبلغ المؤشر حالياً مستوى قياسياً مرتفعاً لثلاث جلسات على التوالي في أسبوع قصير بسبب عطلة. وفي آسيا، تراجع المؤشر نيكاي الياباني لكن السوق الأوسع نطاقاً ارتفعت أمس الجمعة، وتتجه صوب اختتام الربع بأكبر مكاسب منذ 2017 في ظل تراجع التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. ونزل المؤشر نيكاي القياسي 0.36% إلى 23837.72 نقطة، بيد أن نحو نصف الخسائر جاءت من فاست للتجزئة التي تمثل وزناً كبيراً غير متناسب بنحو 10% من المؤشر. وما زال نيكاي غير بعيد عن أعلى مستوى في 14 شهراً البالغ 24901 نقطة الذي لامسه في أوائل ديسمبر/ كانون الأول، ومع بقاء جلسة تداول واحدة في العام فإنه قد يسجل أفضل أداء فصلي في عامين. وربح المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.11% إلى 1733.18 نقطة، فيما زاد عدد الأسهم الرابحة على عدد الأسهم الخاسرة بواقع 71 إلى 29، وهو معدل مرتفع نسبياً بالمقارنة مع المكاسب المحدودة التي حققها توبكس. وتصدرت شركات الشحن القطاعات الأفضل أداء بين المؤشرات الفرعية للقطاعات في بورصة طوكيو البالغ عددها 33 ليرتفع مؤشر القطاع 1.4%. وارتفعت البنوك 0.9% فيما صعدت أسهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية ومجموعة ميزوهو المالية 0.7% لكل منهما. وقفزت أسهم جيه فرونت للتجزئة 5.2% لأعلى مستوى في عام في الوقت الذي رحب فيه المستثمرون بإعلان الشركة التي تدير متاجر متعددة الأقسام عن سعيها للتملك الكامل لباركو التي تشغل المجمعات التجارية، والتي تملك فيها بالفعل حصة مسيطرة. وقفزت أسهم باركو 21.8% إلى الحد الأقصى اليومي. (وكالات)

مشاركة :